ما زالتْ قضية طلاق النجمين العالميّين، براد بيت وأنجيلنا جولي قائمةً في المحكمة، على الرّغم من انفصالهما منذ عام 2016، ويبدو أنّه كُلّما تأخّر إصدار قرار الطلاق النّهائي، زادتْ الأمور تعقيداً بين النجمين، خصوصاً ترتيبات حضانة الأطفال في الوقت الرّاهن، وبعد الطلاق.
ففي آخر تطوّرات قضية طلاقهما، أصدرتْ المحكمة العُليا في لوس أنجلوس، قراراً يَقضي بسماح جولي لبراد، أنْ يتواصل مع أطفالهما الـ6 بشكلٍ أكبر، وإلّا ستخسر حضانتهما نهائياً.
وما زاد الأمر تعقيداً، هو سفر جولي إلى لندن من أجل تصوير مشاهد الجزء الثاني من فيلمها Maleficent 2، حيث طالبتْ النجمة من المحكمة، أنْ تسمح لها باصطحاب أطفالها معها إلى لندن لعدّة أشهر، الأمر الذي رفضه براد، وبشدّة. وأشار إلى أنّ موطن أطفالهما الأصلي، هو لوس أنجلوس، فهم تربّوا فيها، ولن يرتاحوا بالعيش إلّا فيها.
وأكمل بيت تصريحاته، بأنّه لا يُمانع سفر جولي إلى لندن، لكن هي من عليها أنْ تُسافر بين الحين والآخر لرؤية أبنائها، لا أنْ تصطحبهم معها.
يُذكر أنّ جلسة استماع المحكمة المُقبلة للثنائي المُنفصل، ستكون في الـ13 من شهر أغسطس المُقبل، وحتّى ذلك الحين، سيعمل النّجمان على ترتيب لقاءاتهما بأطفالهما، عبر تسفيرهما، والتواصل معهما عبر الهاتف، تحت إشرافٍ من المحكمة والأطبّاء النّفسيين.