تسبب مقطع فيديو لإحدى المدربات في مركز رياضي نسائي بالسعودية وهي ترقص زومبا كإعلان ترويجي للمركز، في غضب الشعب السعودي واصفين الفيديو بالخادش للحياء.
وكانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند قد قامت بتصوير المقطع من أجل الدعاية للمركز، وهو ما زاد من حالة الغضب التي انتابت السعوديين، مطالبين بإصدار قرار بمنعها من الدخول للسعودية مرة أخرى.
وترتب على هذا المقطع قيام الهيئة العامة للرياضة بالإعلان عن إيقاف المركز الرياضي النسائي في العاصمة السعودية الرياض، مع سحب ترخيصه، والتحقيق مع القائمين عليه.
وجاء في بيان بثه حساب الهيئة العامة للرياضة على تويتر: "إشارة إلى المقطع المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي المتضمن إعلاناً ترويجياً لأحد المراكز الرياضية النسائية في الرياض، وما حمله من مشاهد مخلة بالآداب العامة وخادشة للحياء، فقد وجه رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ بسحب ترخيص المركز، إلى جانب منع المدربة التي ظهرت في المقطع، واستبعادها بصورة فورية، بالإضافة إلى تحويل ملف المركز والمسؤولين عنه إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم، ومع من ساهم في إنتاج المقطع ونشره، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه التجاوزات".
وتابع البيان: "الهيئة العامة للرياضة إذ تعلن ذلك، فإنها تؤكد سعيها لإيقاف أي تجاوزات من شأنها الإساءة للمجتمع، أو خدش حيائه، ولن تتردد في ملاحقة كل من يثبت قيامه بمثل هذه التصرفات اللامسؤولة".
وقال أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "ننتظر من المستشارين سعود القحطاني وتركي آل الشيخ منع دخول حليمة بولند من السعودية وإيقاف جميع برامجها ومسلسلاتها بجميع القنوات السعودية وأن تحاسب على التصوير والنشر بموجب نظام السعودية لنظام الجرائم المعلوماتية وتقدرون تستدعونها من سفارتها".
ووافقه رأي آخر قائلاً: "كالعادة الممثلة مسموح لها بالعرض ومصرح لها بالتصوير بهذا العهر لجس النبض وقياس ردة فعل المجتمع لتقبل الانحلال شوي شوي حتى يتعود المجتمع مع تكرار ذلك فلا ينكرون ويقول المثل كثر الدق يفك اللحام، ويالله لاتوخذنا يارب".
وأضاف متابع آخر: "أحسن حنا قلنا نادي رياضي نسائي وليس نادي استعراضي نسائي وياليت تمنعون بنت بولند وشلتها من المشهورات في الأرض من السعودية وشكراً".
بينما أعرب سعودي آخر عن استيائه، معلقًا: "صاحب النادي (دلخ) تسبب لنفسه ولمشروعه بالإقفال ونشوف هل حليمة بولند والمدربة راح يعوضونه عن قيمة مشروعه إللي خسره".
وهذه ليست هي المرة الأولى التي تتسبب فيها الإعلامية الكويتية حليمة بولند بإثارة غضب السعوديين، بل سبق وأن استفزتهم من خلال نشرها لمقطع فيديو تستفت من خلال جمهورها رأيهم، في اختيارها لتمثيل المرأة السعودية بعمل يعرض على التلفزيون الرسمي للمملكة بمناسبة القرار التاريخي بالسماح للسيدات السعوديات بقيادة السيارات.