تعرّضت كثيرات من النجمات للحبس، رغم أنهنّ أمّهات، وهو ما انقسم حوله الناس، ما بين متعاطف مع الأم الحبيسة، بسبب ابنها الذي لا ذنب له في معاقبته بإبعاد أمه عنه، وما بين قائل، إنّ القانون عادل ويطبّق على الجميع، ولا فرق بين متهمة أم، أو غير أم.
وتُعتبر الإعلامية المصرية ريهام سعيد، مقدّمة برنامج "صبايا الخير"، من أحدث النجمات الأمّهات القابعات خلف القضبان حالياً، لتنضمّ بذلك إلى مجموعة كبيرة من الأمهات اللاتي قضينَ مرحلة من عمرهنّ خلف القضبان.
ريهام سعيد
تمّ القبض على ريهام سعيد، بتهمة التحريض على اختطاف أطفال، بعد عدة أشهر فقط من إنجابها، وهو ما استغله دفاعها في أولى جلسات محاكمتها أمس، مطالباً بالإفراج عنها، نظراً للحالة الصحية للجنين، وهو ما رفضته المحكمة، التي قررتْ تأجيل أولى جلسات محاكمة الإعلامية و7 آخرين، لـجلسة غد الأربعاء الموافق 21 مارس، مع استمرار حبس المتهمين.
في الماضي
كثيرات من الفنانات الأمّهات تعرضنَ للأمر نفسه، قديماً وحديثاً، ومن أبرزهنّ حنان ترك ووفاء عامر، اللتان تمّ حبسهما احتياطياً على ذمة إحدى قضايا الآداب رغم أنهما أمّهات.
الآن
كثيرات من الفنانات الأمّهات معرّضات للأمر نفسه اليوم، ابتداء من شيرين عبدالوهاب التي صدر حكم بحبسها 6 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميا بقضية البلهارسيا، وانتهاء بغادة عبدالرازق التي صدر حكم ببراءتها في قضية "الفعل الفاضح"، قبل أنْ يتمّ الاستئناف عليه، مروراً بالمطربة الشعبية بوسي، التي صدرتْ ضدّها أحكام في قضايا شيكات بدون رصيد، وكلهنّ معرّضات للحبس رغم أنهنّ أمّهات.