بعد تصريحات الفنانة انتصار الجريئة، في برنامجها التلفزيوني "نفسنة" وتحريضها للشباب المقبلين على الزواج بمشاهدة الافلام الجنسية، اندلعت موجة غضب وسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفنانة، وانضم للهجوم على انتصار عدد من الإعلاميين ورجال الدين، ثم تطور الأمر سريعاً ليتقدم عدد من المحامين ببلاغات للنائب العام يتهمون فيها انتصار بالتحريض على الفسق والفجور.
وتم تحديد أولى جلسات محاكمة الفنانة انتصار بتهمة التحريض على الفسق والفجور بتاريخ 10 نوفمبر المقبل، من قبل محكمة جنح مدينة نصر في مصر، وجاء ذلك بعد تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بتقديم الفنانة المصرية لمحاكمة عاجلة، لاتهامها بالتحريض على نشر الفسق والفجور، وهدم القيم المجتمعية، بعد دعوتها للشباب بضرورة مشاهدة الأفلام الإباحية.
وقال صبري بتصريح لإحدى القنوات:" إن الفنانة تحدثت بطريقة غير لائقة عن موضوعات تمس الحياء العام، وأن النيابة العامة أحالتها لمحاكمة عاجلة لـ "اقترافها جرائم تخدش الحياء العام والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة"، وفقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات، الذي جاء نصها كالتالي: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن شهر، كل من وجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه في الجريمة الأولى تكون عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر وغرامة لا تتجاوز 50 جنيها، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".