بعد تغير الظروف بالنسبة لكيت ميدلتون بعد زواجها من الأمير ويليام عام 2011 ودخولها حياة القصرالمليئة بالبروتوكلات، يبدو أن واحدة من أبرز الأشياء التي حرمت منها دوقة كامبريدج بعد الزواج، هي قدرتها على إظهار تعلقها العاطفي بالأمير ويليام في الأماكن العامة.
فرغم مشاهدتنا للزوجين وهما برفقة بعضهما البعض في الكثير من المناسبات، لكننا نادرا ما شاهدناهما وهما يلمسان بعضهما البعض، لاسيما على صعيد العناق أو القبلات.
ومع أن الأمر يبدو مرتبطا بالبروتوكول الملكي، لكن على عكس الاعتقاد السائد لدى كثيرين، فإنه لا توجد في الواقع أي قاعدة رسمية تمنع الزوجين من إظهار تعلقهما العاطفي تجاه كليهما في الأماكن العامة.
بل ما يبدو واضحا هو أن ويليام وكيت – اللذين يمثلان الملكية البريطانية – يفضلان على الأرجح التصرف باحترافية خلال ظهورهما في الأماكن والمناسبات العامة.
كما أنهما يحرصان على ذلك كوسيلة يحافظان من خلالها على حياتهما الخاصة بعيدا عن شخصياتهما العامة وكذلك كمحاولة لتجنب أي تكهنات غريبة قد تثار بشأن عناقهما أو تقبيلهما لبعضهما البعض.
وأشار في هذا السياق موقع "بوب شوجر" إلى تلك المرات النادرة التي أظهر فيها ويليام وكيت شكلا من أشكال التعلق العاطفي تجاه بعضهما البعض في الأماكن العامة، فنشر بعض الصور المرتبطة بالموضوع.