العالم بانتظار حفل الزفاف الملكي الجديد الذي سيقرب بريطانيا من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر.
الكثير بانتظار حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل بالربيع المقبل، وكما هو الحال في حفلات الزفاف الملكية السابقة، من المتوقع أن يكون حدثاً جذاباً جداً يشمل استعراض التقاليد القديمة التي اتُبعت عبر أجيال في ذلك الحدث البارز.
ولكن وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، فحفل الزفاف القادم سيسلط الضوء على تحديث النظام الملكي البريطاني.
منذ أن كُشفت علاقة الأمير هاري وميغان، أصبحت محط الأنظار ومادة خصبة للإعلام حول العالم، وخاصة حياة ميغان السابقة وكونها مطلقة وثنائية العرق.
والآن نستعرض لكِ بعض حفلات الزفاف الملكية وما أحاطها من تغيير في التقاليد:
ويليام وكيت
تزوج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في إبريل 2011، وكانا قد تقابلا عندما كانا طالبين في جامعة سانت آندرو في إسكتلندا، وكان حفل زفافهما غير عادي في سياق العائلة المالكة، وذلك لأنها كانت من العامة.
ويعد زواجهما أفضل مثالاً على أحقية اختيار أفراد العائلة المالكة لشركائهم بدلاً من النسب الملكي، وذلك بعد زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا الذي انتهى بالطلاق.
تشارلز وديانا سبنسر
تزوج الأمير تشارلز من الليدي ديانا في يوليو 1981، وأُطلق عليه "عُرس القرن" وشاهده كل العالم.
وبزواجها من الأمير تشارلز، أصبحت الأميرة ديانا مبعوثاً وطنياً لبريطانيا كأميرة ويلز، كما تعمقت في الأعمال الخيرية بجميع أنحاء العالم. ولكن انفصل الزوجان في عام 1996، بعد تدمر علاقتهما بسبب علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر.
ولا ننسى وفاة أميرة القلوب ديانا في 1997، التي شغلت العالم كله حتى الآن.
تشارلز وكاميلا باركر
رغم كل ما أثارته علاقتهما من غضب، تزوج الأمير تشارلز وكاميلا باركر في 2005 وكان الزواج الثاني لكليهما.
وأصبحت كاميلا "دوقة كورونوال" وزوجة وريث العرش، وكان زواجهما علامة على كيفية تغير الأمور من الحقبة التي لم يُسمح فيها لأفراد العائلة الملكية بالزواج من المطلقات.