أصدرت النيابة المصرية أمس، السبت، قرارا بحبس المغنية شيما، صاحبة الكليب الفاضح "عندي ظروف"، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة "نشر الفاحشة وإثارة الغرائز الجنسية".
ورغم حبس المغنية، التي كانت تحلم بالشهرة السريعة، إلا أنها استفادت في الحقيقة بطرق مختلفة، من أبرزها..
الشهرة
لا أحد في مصر اليوم لا يعرف اسم "شيما" ولا شكلها، بعد أن أثارت جدلا كبيرا بكليب "عندي ظروف"، الذي حقق نسب مشاهدة عالية جدا، والمليء بالإيحاءات الجنسية الواضحة والفاضحة.
النجومية
لا خلاف أن "شيما" انضمت بهذه الضجة إلى قائمة النجمات في مصر، ويكفي ذكر اسمها في عنوان أي خبر للدلالة على شخصيتها، دون أن يسأل أحد من هي "شيما"، والمؤكد أنها سوف تستغل هذه النجومية وهذه الشهرة بعد خروجها من هذه الأزمة استغلالا جيدا.
الاهتمام
حصدت "شيما" اهتمام العديد من قراء الصحف والمواقع المصرية خلال الساعات الماضية، لذا كان طبيعيا أن تتصدر أخبارها تفضيلات القراء والموضوعات الأعلى متابعة .
المستقبل
تنضم "شيما" إلى قائمة كبيرة من النجمات اللاتي بدأن حياتهن بالإثارة والفضائح، قبل أن يتجهن إلى عالم الفن مستقبلا، ويحققن فيه شهرة كبيرة، ومن أبرزهن سما المصري وبارديس وغيرهما من نجمات الإثارة.
المال
المؤكد أن "سعر" شيما سيختلف، بعد "عندي ظروف" عما قبله، سواء كان ذلك على المستوى الفني، غناء وتمثيلا، أو حتى على المستوى الشخصي!
الحبس
هذه هي الفوائد التي جنتها شيما من "عندي ظروف"، أما الخسارة الوحيدة فهي قرار حبسها 4 أيام، أو ربما صدور حكم قضائي بالحبس، وهو ما لا تتمناه المغنية التي حلمت بالشهرة وحصدتها.. ولكن خلف القضبان.