شاركت الملكة رانيا العبدالله، قرينة الملك عبدالله الثاني، عاهل المملكة الأردنية، في منتدى مسك العالمي، الذي أقيم هذا الأسبوع في الرياض، بحضور عدد من كبار المسؤولين في السعودية ومجموعة من قيادات الأعمال والابتكار والعلوم على المستوى الدولي.
وكالعادة خطفت الملكة رانيا الأنظار بإطلالتها الناعمة المناسبة للحدث، حيث ارتدت فستانا أسود ذا أكمام بحزام خصر عريض من نفس نوع الفستان، وحرصت على وضع وشاح من الحرير على رأسها باللونين الكريمي والرمادي الفاتح غطّى نصف شعرها، وأظهر الجزء المموج على كتفيها.
واعتمدت الملكة المكياج الهادىء والبسيط من خلال العيون المكحلة باللون الرمادي، وأحمر الشفاه باللون البرونزي.
وفي كلمتها في المنتدى وجهت الملكة الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على جمع هذه الكوكبة من العلماء والكفاءات في شتى المجالات.
ولفتت الملكة رانيا النظر إلى التناقض العالمي بين التقدم العلمي الذي نعيشه في هذا العصر، وزيادة عدد المتضورين جوعا حول العالم، والذين فقدوا الأمل في عيش أبسط أمور الحياة الآدمية من تعليم وغذاء وصحة، و"هو ما يجعلنا في حاجة أكثر للتواصل وتبادل الخبرات وآفاق الابتكار".
وألمحت الملكة رانيا إلى رغبتها في أن تلعب تكنولوجيا اليوم دورا في سد الفجوات؛ فجوة الأمان، وفجوة التعليم، وفجوة الأمل، "حتى لا يضطر الشباب العربي إلى البحث عن أوطان بديلة".
وطالبت الملكة بإحياء الأمل لدى الشباب، "وأن نعطيهم الفرص الكافية ليحققوا ذاتهم وطموحاتهم، ليتأكدوا أن المستقبل ملكهم".
واستعادت الملكة مشاهداتها من زيارتها التي قامت بها مؤخرا إلى مخيم للاجئي الروهينجا المسلمين الفارين بحياتهم وأعراضهم في بنغلادش، ورغم ذلك مازال لديهم أمل الحياة، رغم أن الحرب استباحت حياتهم "كما استباحت حياة الملايين في منطقتنا العربية.. دون أن يلعب التقدم والتكنولوجيا أي دور في إنقاذ حياتهم".
يذكر أن مؤسسة مسك الخيرية التي أسسها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تنظّم منتدى مسك العالمي للسنة الثانية، والذي يقام هذا العام تحت شعار "مواجهة تحدي التغيير".