هل تُحارب هيفاء وهبي في مصر.. ولصالح من؟
هل تُحارب هيفاء وهبي في مصر.. ولصالح من؟هل تُحارب هيفاء وهبي في مصر.. ولصالح من؟

هل تُحارب هيفاء وهبي في مصر.. ولصالح من؟

قالت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إن إحدى الصحفيات تقدمت بشكوى ضدها إلى نقابة المهن الموسيقية، بسبب "الشورت" الذي ارتدته في حفل الجامعة الأمريكية الذي أقيم بالعاصمة المصرية "القاهرة" قبل عدة أيام.

وغردت هيفاء عبر حسابها في "تويتر" قائلة: "فوجئت بتقدم إحدى الصحفيات بشكوى في حقي لدى نقابة الموسيقيين، اعتراضا على الشورت الذي ظهرت به على مسرح الجامعة الأمريكية في القاهرة.. فهل أصبح الأمر مقصودا بعد أي ظهور ناجح لي في مصر، أم أن هذا الشكل الحضاري مستغرب لدى البعض.. المهم أني مطالبة للتحقيق معي أو من ينوب عني في هذه الواقعة".

وتطرح هيفاء هنا سؤالين، الأول يوحي بأنها تحارب في مصر، وهو ما يستدعي بالضرورة البحث عمن يقف وراء هذه الحرب، والثاني هو استغراب الشكل الحضاري في إشارة إلى ستايل أزيائها الذي تعتمده في إطلالاتها.

فهل تُحارب هيفاء وهبي.. ولماذا؟

لا يستطيع أحد أن يجادل في ذلك، نعم يبدو أن هيفاء تتعرض لحرب في مصر، خاصة بعد أي عمل فني ناجح لها، وآخرها مسلسلها الأخير "الحرباية" الذي حققت من خلاله نجاحا ساحقا، ولكن المواقع والصحف المصرية تغافلت الحديث عنه، مقابل التركيز على أعمال أخرى كانت أقل تأثيرا، فإذا أضفنا إلى ذلك الشكوى التي تقدم بها المنتج محمد السبكي وأدت لصدور قرار بمنعها من التمثيل في مصر، بسبب مستحقات مادية للمنتج لدى الفنانة، ثم الشكوى الجديدة التي تقدمت بها إحدى الصحفيات بسبب "الشورت"، لا يعود هناك أي مجال للشك بأن بعض الصحفيين المصريين يحاربون هيفاء وهبي.

ولكن: من الذي يقف وراء هذه الحرب؟ لا جدال في أن هناك أعداء كثيرين لهيفاء وهبي في مصر، لا على المستوى الفني فقط، وإنما على المستوى الشخصي أيضا.

على رأس هؤلاء رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، الذي يوصف بأنه إمبراطور الإعلام المصري، فضائيا وصحفيا، والمؤكد أن أحدا في إمبراطوريته لن يمدح في طليقته، إن لم يهاجمها تقربا منه.

ومنهم أيضا العديد من نجوم الغناء والطرب في مصر، الذين يرون أن هيفاء حققت نجاحا كبيرا في عالم الغناء، ولا تتوقف حفلاتها الغنائية في مصر، في الوقت الذي يشكو فيه هؤلاء من أزمة في سوق الغناء.

ومنهم كذلك غادة عبدالرازق، التي يعلم الكثيرون أزمتها مع هيفاء وهبي، وهو ما قد يبرر الهجوم على مسلسلها الأخير "الحرباية" أو على الأقل التعتيم عليه لصالح مسلسل "أرض جو" الذي كان من بطولة غادة.

الشكل الحضاري

كما تساءلت هيفاء: هل هذا الشكل الحضاري الذي تظهر به في حفلاتها مستغرب؟ والإجابة بلا شك نعم، لقد أصبح هذا الشكل الحضاري مستغربا، إن لم يكن مستهجنا في مصر، ومن هنا لا يكون غريبا تركيز العديد من المواقع الفنية على "شورت" هيفاء في الحفل أكثر من أغنياتها وأدائها الذي جعل كل الحاضرين يرقصون ويغنون، وهو ما يفسر أيضا التعليمات الخاصة بالزي التي يطلب هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية المصري، من المطربات الالتزام بها على المسرح، وكأننا أمام "عرض ديني وأخلاقي" لا غنائي وفني!

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com