أتهمت المغنية ماريا كاري مؤخراً بتعديل صورها من جلسة التصوير الأخيرة التي خضعت لها من أجل مجلة "بيبر" Paper، لإعطاء انطباع بأنها تملك قواماً أنحف بكثير من قوامها الحقيقي.
والغريب في الأمر أن خطيبها السابق، الملياردير جيمس باكر، لوحظ عليه زيادة الوزن بشكل ملحوظ أيضا، بعد أن شوهد على متن يخته مؤخرا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه وبعد أقل من عام على انفصالهما، صدم جيمس وماريا الجميع بزيادة محيط خصريهما بعد الانفصال، الذي وقع في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وكان مصورو الباباراتزي قد تمكنوا من التقاط صورة لجيمس على متن يخته، مرتديا بلوزة واسعة باللون الأزرق، محاولا إخفاء حجمه الضخم، وذلك أثناء عطلة له في جنوب المحيط الهادئ .
أما ماريا، فظهرت مؤخرا في حفلات كثيرة، وكان من الصعب عدم ملاحظة الكيلوغرامات الزائدة على جسدها، خاصة عند منطقة البطن والأرداف، ما جعلها محل انتقاد من متابعيها ومعجبيها. حتى أن بعضهم رجّح بأن تكون المغنية قد أفرطت بتناول الطعام لإخفاء وجع قلبها.
وفي صورتها الأخيرة لمجلة "بيبر"، لم ترتد النجمة سوى بنطال ضيّق وقفاز أسود، بينما ارتدت قلادة مرصعة بالأحجار الكريمة تمتد من عنقها إلى بطنها.
ويبدو أن ماريا كانت راضية عن الصورة، إذ نشرتها عبر حسابها في إنستغرام، لكن بدلاً من الحصول على الثناء انتقدها العديد من معجبيها واتهموها بالتلاعب بصورة جسدها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها المغنية الأمريكية بتعديل صورها لجعل قوامها يبدو أصغر وأكثر رشاقة.