طلاق النجوم.. كارثة بالملايين
طلاق النجوم.. كارثة بالملايينطلاق النجوم.. كارثة بالملايين

طلاق النجوم.. كارثة بالملايين

إذا كان الرجال الشرقيون يعتقدون أن نفقة الطلاق عبء لا يستطيعون تحمله، فليحمدوا الله ويشكروه لأنهم لم يتزوجوا واحدة من نجمات هوليود!
فعلى الرغم من صعوبة الطلاق في حياة النجوم، الذي يحمل معه عادة دماراً عاطفياً ونفسياً على الطرفين، ناهيك عن القيل والقال ونشر الغسيل القذر على الملأ، فإن كلفة الطلاق في كثير من الأحيان تكون على أحد الطرفين عالية ومدمرة، خاصة إذا كان وضعه المادي جيداً نسبياً، وهذا تماماَ ما يحصل في زيجات مشاهير هوليوود.

نمط الحياة


في قضايا الطلاق بالدول الغربية، عادة ما يقيم القاضي نمط الحياة التي اعتادت عليه العائلة، وبعبارة أخرى، إذا كان الشخص قد عاش سنوات طويلة حياة مترفة، فيتعين عليه عند الطلاق دفع تعويض للطرف المتضرر، تضمن له المحافظة على الدرجة ذاتها من الرفاهية والنعيم.
أضف إلى ذلك، أن معظم الولايات الأمريكية، تحكم للزوجة المطلقة بالحصول على نصف ما يملكه زوجها، ما يجعل قرار أحد الطرفين بالانفصال موضوعاً يستحق التأني.
هذا الأمر، دفع بالعديد من النجوم إلى إبرام ما يعرف بـ"اتفاق ما قبل الزواج"، الذي يتم الاتفاق فيه على كل فلس يدفعه أحدهما للآخر في حال وقوع أبغض الحلال.

خراب بيت غيبسون وفورد


لعل من أكثر طلاقات هوليود تكلفة، انفصال النجم الأسترالي ميل غيبسون عن زوجته روبين مور، إذ أكدت تقارير صحفية أن زواج الثنائي الذي استمر 28 عاماً وأثمر 7 أطفال، بلغت تكلفة إنهائه ما يقارب الـ 425 مليون دولار.

وربما ندم المسكين هاريسون فورد على عدم توقيعه على "اتفاق ما قبل الزواج" حين اقترن بميليسا ماثيسون عام 1983، في زواج استمر 21 عاماً، إذ حكم القضاء الأمريكي لطليقته بنصف ثروته على الأقل، لتخرج بـ 118 مليون دولار في رصيدها.
 

السنة بـ 25 مليون دولار


وكذلك الحال بالنسبة للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ الذي دفع لزوجته إيمي إيرفنغ عند طلاقه منها 100 مليون دولار، وهو مبلغ كان يساوي نصف ثروته في حينه، علماً بأن زواجهما لم يستمر سوى أربع سنوات، وهو ما يعني أن كل عام مع إيمي كلفه 25 مليون دولار.

أما المغني البريطاني بول مكارتني، عضو فريق "البيتلز" الشهير، فكلفته علاقته مع هيذر ميلز والتي دامت 4 سنوات نحو 49 مليون دولارعند الطلاق، كما يدفع لها حالياً مبلغ 70 ألف دولار سنوياً لرعاية ابنته الوحيدة منها بياتريس.

ولم يكن الممثل مايكل دوجلاس موفقًا بزواجه من دياندرا لوكر عام 1977، لأن نفقة طلاقه منها كلفته 45 مليون دولار، إضافة إلى اضطراره للتنازل لها عن أحد بيوته بحي بيفرلي هيلز الراقي بلوس أنجلوس، ومنزله الفخم في جزيرة مايوركا الإسبانية.

وهناك النجم ليونيل ريتشي الذي تزوج عام 1996 من ديان أليكساندر، فقد كلفه الانفصال عنها نحو 20 مليون دولار، وهذا لادعاء ديان بارتفاع كلفة مستلزماتها المعيشية، حيث أنها تنفق 15 ألف دولار شهرياً على ثيابها، و50 ألفاً على أظافرها و20 ألفاً آخرين على عمليات التجميل.

على أن نفقة الطلاق لا يتكبدها النجوم الرجال لوحدهم بالضرورة؛ فقد دفعت المغنية الأشهر عالمياً مادونا مبلغاً يترواح بين 76 و 92 مليون دولار لطليقها المخرج البريطاني جاي ريتشي لقاء انهاء زواجهما، كما أعطته بيتها في أحد الأرياف وكذلك أحد الملاهي الليلة التي تملكها في لندن، لا لشيء إلا لأن ثروتها ودخلها أكبر مما يجنيه.

في المقابل، نجد أنه من الصعب معرفة نفقات طلاق النجوم العرب، فلم يصرح أي منهم يوماً للاعلام بشأن تكلفة انفصاله، إذ يعتبرون أن مثل تلك المعلومات أمور تتعلق بحياتهم الشخصية.
وعلى الرغم من كثرة الشائعات التي تدعي دفع فلان لفلانة مبالغ هائلة، فإن النجوم عادة ما ينكرون الأرقام ويرفضون الإدلاء بأي تفاصيل عن ملابسات طلاقهم. لكن أيا كانت تفاصيل طلاقهم وكلفتها، فإنها بالتأكيد أقل كارثية من طلاق مشاهير هوليود.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com