وبعد الصمت جاء دور الكلام، وها هي اصالة تقف من جديد على قدميها وتفرغ ما في جعبتها امام جمهورها ومحبيها وكل الناس، ولتؤكد بان أملها بالغد كبير وبانها ستكافح مع محبيها لاجل الحرية،،، كلام اصالة هذا نشرته عبر صفحتها الخاصة على الفيسبوك، وعلى الإنستغرام أيضاً وقالت فيه:
"على قدّ ماكانت الساعات الطويلة الماضية قاسية وصعبة ... على قدّ مافرحت بالمحبّه وبالإهتمام وبالثقه اللي غمرتوني فيهم... ماتعوّدت بحياتي فسّر أو وضّح أو كون بمطرح المتّهم... مو بس لثقتي بنفسي بل لأنّي ومن عمري ست سنين وأصغر وأنا بين الناس وكتار كتير اللي اهتمّوا فيني ، وكتار كتير اللي أضافولي وعلّموني ... ولاأبالغ لو قلت إنّي بحسّ بمسؤولية التعبير حتّى فيما له بالغ الأثر على أماني وأمان عائلتي ، لأنّي ضمير هالناس اللي مابيقدر صوتهم يوصل ... طبعاً مرّات بندم وبقول ( شو كان بدّي بهالتعب) بس الأكيد إنّي خلقت لكون متل ماأنا... بيروت حبيبتي وتوأمي والناس اللي فيها بتساعدني وبتحبني أكتر بكتير من غيرهم ... أنا بحسّ حالي خلقت فيها وبعشق كلّ ذرّة من ترابها ... ومارح أزعل منها كتير لأنّه مالها ذنب... شكراً لكلّ اللي ساندوني وساعدوني من كبار هالدوله اللي بيتعذبوا أكتر منّي ليضلّوا كبار، وصلت اليوم بيتي تعبانه شوي ومصدومه شوي ومقهوره شوي ، بس كمان عندي أمل بالضمير وخصوصاً لمّا قريت بعض الرسائل لمن لاتربطني بهم مودّه ومع ذلك نفوا عنّي ماأُشيع، والحقيقه هالشي فرّحني متل مافرحت بالكم الهائل من المحبّه والاهتمام اللي خفّف عنّي شعور الظلم اللي مارح أتعوّد عليه، مافي شي اسمه صحافه صفرا بس فيه ناس صفرا بيشتغلوا صحافه، وكلامهم أنتوا ردّيتوا عليه، ومالحق يجرحني، وسؤالي إلهم ( ليش لازم كون مُتّهمه وملوّثه ليكتب قلمكم عنّي؟ ممنوع كون حرّه؟ ممنوع طالب بالعدل؟ ممنوع كون بشر متل البشر اللي خلقهم الله ليكونوا جنب بعض؟ ) أملي ببكره أحلى كبير وأملي حتّى بالضمير اللي مات يصحى كمان مازال موجود ، وأنا كتبت لطمّنكم ، إنّي قدوه ووفيّه لثقتكم ومعكم عم بستنّى العدل يسود ، ومعكم عم كافح لنكون أحرار ، ورح أرجع بيروت لما بتشتقلي، وتحميني قبل ماتظلمني ... "
وكانت اصالى قد اُوقفت في مطار بيروت الدولي وهي في طريق العودة الى مصر، إذ تم ضبط كمية قليلة من الكوكايين معها للاستعمال الشخصي، وبينت الفحوصات ايجابية وتم اخلاء سبيلها بسند اقامة، والترتيبات القضائيّة التي تمّت مع أصالة طبيعيّة، إذ إنّه في حال إلقاء القبض على متعاطٍ للمخدرات للمرة الأولى يتمّ إخلاء سبيله بعد التحقيق معه وتوقيعه تعهداً بعدم التعاطي من جديد،هذا ما أكدته الجهات الامنية، ولكن تسائل البعض ماذا لو تم ضبط مواطن عادي فكيف سيتعاطى معه القضاء وهل كانت الامور ستجري بهذه السرعة ، ولا سيما ان البلاد كانت في فترة عطلة بسبب عيد الفطر السعيد.
أصالة حصلت على دعم فني وصحافي كبيرين في قضيتها هذه وابرز المدافعين عنها والداعمين لها الفنانة التونسية لطيفة، والفنانة المصرية انغام والممثلة المصرية منى زكي، والمذيعة السورية مها الخطيب، والنجمة الاماراتية احلام ، والراقصة المصرية فيفي عبده، فيما شنت الاعلامية اللبنانية نضال الاحمدية هجوماً عنيفاً على اصالة بعد هذه الحادثة وهذا ليس بمستغرب نظرا للعلاقة المتشنجة بين الطرفين، ومن ابرز المهاجمين الاعلامي اللبناني سلام زهران.
وكان المخرج المصري طارق العريان، زوج الفنانة السورية اصالة نصري قد صرح في اتصال هاتفي ل " إرم نيوز" ، أن ما حدث مع زوجته من قبل سلطات الأمن في مطار بيروت ملفق، وإن ما حدث عار عن الصحة”، نافياً الواقعة جملة وتفصيلاً .
وختم العريان قائلاً : "لن أتحدث في شيء حالياً حتى تتضح الصورة تمامًا في الساعات المقبلة".