بعكس ما كان متوقعا، فإن الإفراج عن الفنان المغربي سعد المجرد لم يتم اليوم بالرغم من المواجهة التي حصلت بينه وبين الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتّهمته باغتصابها وضربها، والتي لم تستمر إلا لوقت قصير جداً، فالحكم لم يصدر لصالح المجرد ولم تتم تبرئته من التهمة الموجهة له كما كان متوقعا، خصوصا بعد فحوصات الـdna التي أثبتت أنه لا يوجد حالة اغتصاب.
وفي التفاصيل فإن القاضي لم يفرج عن سعد المجرد، وأجّل النطق بالحكم النهائي لمدة خمسة أيام أخرى، وتقول المعلومات الصحافية المتوافرة من باريس إن الأمور ليست لصالح المجرد، وإن لم يتمكن المحامي من إثبات براءة موكله بالبراهين والأدلة الدامغة فمن المتوقع أن تصل عقوبة سعد لحوالي 25 سنة سيقضيها في السجون الفرنسية.
وتشير المعلومات أيضاً ان محامي سعد المجرد خرج غاضباً من الجلسة ورفض الإدلاء بأي تصريح فيما كان الحزن ظاهراً على وجوه أفراد عائلته المتواجدين هناك.
وفور شيوع الخبر أطلق جمهور النجم المغربي وعشاقه هاشتاغ بعنوان #كلنا_مع_إطلاق_سراح_سعد_المجرد، وطالبوا برفع الظلم عن سعد المجرد.