جن جنون الطلاب عندما دخلت أنجلينا جولي قاعة المحاضرات لإلقاء محاضرة في كلية لندن للاقتصاد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعترفت الممثلة والمخرجة والناشطة الحقوقية، 41 عاماً أنها كانت متوترة قبل إلقاء المحاضرة، مشيرة إلى أنها تدرس رسالة ماجستير جديدة حول تأثير الحرب على النساء.
وعلى الرغم من توترها، جسدت أنجيلينا دورها الجديد كأستاذة بارتداء معطف فاخر وطويل، بدلاً من طلتها الشهيرة.
وأخبرت أنجلينا الصحف بقولها: "أنا متوترة قليلاً، وآمل أن يكون أدائي جيداً، فهذا أمر مهم جداً بالنسبة لي".
وألقت الممثلة محاضرة أمام مجموعة من الطالبات في دورة الدراسات العليا بعنوان "المرأة والسلام والأمن" وذلك قبل أن تصف الطالبات محاضرتها بالرائعة.
وتهدف هذه الدورة إلى مساعدة العلماء والناشطين وصانعي السياسات والطلاب على تطوير استراتيجيات لتعزيز العدالة وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة في الأماكن التي تعاني من النزاعات في جميع أنحاء العالم.
وكجزء من دورها الجديد ستتمكن أنجيلينا من إجراء بحوثها الخاصة في هذا المجال وقد تحدثت الناشطة الحقوقية عن تجربتها وعن الدافع وراء عملها كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة.
وبعد المحاضرة كان الطلاب سعداء وشاركوا الصور من داخل محاضرتها واصفين أداءها بالرائع.
وقامت إحدى الطالبات بطمأنة أنجيلينا المتوترة وقالت: "سيدة جولي، لقد كان أداؤك رائعاً".
في حين قالت أخرى: "لقد ألقت أنجلينا محاضرة لا تصدق اليوم".
وأضافت طالبة أخرى في الدراسات العليا: "لقد كانت مُحاضرة مذهلة، ولقد تشرفت بسماع محاضرتها الافتتاحية في لندن عن العنف الجنسي والاغتصاب والعمل مع اللاجئين".