هل تتقاضى ميريام كلينك ثمن أعمالها المثيرة؟
هل تتقاضى ميريام كلينك ثمن أعمالها المثيرة؟هل تتقاضى ميريام كلينك ثمن أعمالها المثيرة؟

هل تتقاضى ميريام كلينك ثمن أعمالها المثيرة؟

من فترة ليست بقصيرة تعرف عارضة الازياء اللبنانية ميريم كلينك كيف تشغل الرأي العام والصحافة العربية،ان كان عبر تصريحات تطلقها بين الحين والاخر أو عبر صور تظهر فيها شبه عارية إلا من بعض الملابس وان كان ما تفعله كلينك يندرج تحت اطار الحرية الشخصية الا انها لا تتوقف عن تقديم مادة مثيرة للجدل في كل مرة تقرر ان تقدم فيها شيئاً جديداً تثير فيه كارهيها اكثر من محبيها،

فبعد أغنية "عنتر"، وصورها في المايوه على الثلج ، والصور الأخرى وهي عارية مع أفعى صفراء اللون تلتف على جسدها، وغيرها من الصور المنتشرة بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي،عادت كلينك بفيديو كليب "غول" وضع كل ما قدمته سابقاً في خانة اللعب نظراً لجرأته القوية ولتضمنه ألفاظاً واضحة المعاني ولقطات مثيرة للشهوات الجنسية إلى جانب المغني جاد خليفة وبرفقتهما طفلة صغيرة، ففي دقائق قليلة اصبحت كلينك مجدداً حديث الوطن العربي، فيما لم يحصد خليفة مرتجاه من الكليب وبقي الرقم الثاني بعد كلينك في كل ما كُتب وقيل.

هذا الفيديو كليب حرك الرأي العام، وتحركت الوزارات المعنية والنجوم غردوا على مواقع التواصل الاجتماعي منددين بما قدمته كلينك، وحده الفنان راغب علامة ذهب عكس التيار من خلال تغريدته الشهيرة الذي قال فيها بأن الدولة تركت كل الفساد ولحقت كلينك، فكتب : "تحركت الدولة والقضاء ونشرات الاخبار ضد أغنية كلينك، يا جماعة روحوا تحركوا ضد اللي سرقوا الوطن والشعب ودمّروا البيئة والاقتصاد والكهرباء"و هيدا ما بيمنع بأن الأغنية مش مقبولة اخلاقياً ويقتضي منعها ومنع أغاني تشبهها. ولكن الحجم الإعلامي للموضوع مش مقبول، خصوصاً في هذا الوقت".


كانت ميريام على حق حينما صرحت في وقت ليس ببعيد أن أغنيتها الجديدة ستُحدث حرباً عالمية ثالثة، وهذا ما حصل تقريباً، وها هي تستعد اليوم للمثول أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة في قوى الأمن الداخلي، ولن تستفيد من التهرب لأن ذلك قد يؤدّي الى إحضارها بالقوّة ، ولكن ما لا تعرفونه عن ميريام أنها تتقاضى الأموال مقابل كل ما تفعله، فهي وكما تشير المعلومات تتقاضي مبالغ مالية من مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب نظراً لكثرة الزائرين على قناتها الخاصة على موقع اليوتيوب وسائر صفحاتها على تويتر والفيسبوك، وعلى كل من يرغب بالاتصال بكلينك هاتفياً سيلاحظ حتماً أنّ كلفة الدقيقة الواحدة من الاتصال هي 3 دولارات إضافيّة على التسعيرة الرسمية المعتمدة، إذاً من مصلحة كلينك إثارة الجدل بين الحين والحين بهدف الربح المادي التي تحصل عليه بعد كل ضجة تحدثها وتثير الرأي العام.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com