تعرضت الفنانة المصرية هنا شيحة لموقف محرج إثر رفض المهرجان الكاثوليكي للسينما المصرية عرض فيلمها "قبل زحمة الصيف" في مسابقة المهرجان، بداعي احتوائه على بعض المشاهد غير اللائقة.
سبب الإحراج أن "هنا" عضوة بلجنة تحكيم المهرجان نفسه هذا العام، ولم تنسحب منه حتى الآن، رغم اعتراض عدد من السينمائيين على المعايير الأخلاقية التي يطبقها المهرجان الكاثوليكي للسينما على الأعمال الفنية، رغم موافقة جهاز الرقابة على المصنفات المصرية على عرضها.
وتساءل هؤلاء: كيف يقيم المهرجان أي عمل فني بناء على الأخلاق، وما دور الرقابة إذن، وكيف يرفض أحد فيلما من إخراج الراحل الكبير محمد خان، بحجة احتوائه على مشهد غير لائق، رغم موافقة جهاز المصنفات الفنية على عرض الفيلم للجمهور.
وتعجب كثيرون من أن المهرجان الكاثوليكي للسينما، خلافا لكل مهرجانات العالم، يقوم بعمل رقابة جديدة على الأفلام، التي سبق أن حصلت على موافقة الرقابة الأصلية، علما أن كل مهرجانات العالم تعرض الأفلام بدون رقابة، ومن ضمنها مهرجان القاهرة السينمائي نفسه.
لذا تعرضت بطلة الفيلم، وهي نفسها عضو لجنة تحكيم بالمهرجان، لموقف شديد الإحراج، بسبب موقف المهرجان من فيلمها.
يذكر أن "هنا" سبق أن تعرضت بسبب هذا الفيلم لحملة هجوم كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتدائها مايوها، ضمن أحد مشاهد الفيلم، الذي أثار جدلا كبيرا وقت عرضه العام الماضي، وهو الهجوم الذي ردت عليه "هنا" قائلة إن ارتداءها المايوه ليس جرأة، مضيفة "أنا أرتديه في الحقيقة فلم لا أرتديه أمام الشاشة؟".