يبدو أن الفنانة المصرية، ناهد السباعي، على وشك الدخول في أزمة جديدة مع جهاز الرقابة على المصنفات المصرية، بسبب اسم فيلمها الجديد "السكس في الأرشيف".
ومن المؤكد، أن الرقابة سترفض اسم الفيلم، وتطالب بتغييره، خاصة أنها سبق ورفضت أسماء أفلام أقل إثارة، كان آخرها "البس عشان خارجين"، بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم، حيث أصرت الرقابة على حذف كلمة "البس" من العنوان، ليصبح اسمه "عشان خارجين" فقط.
وترفض الرقابة المصرية وجود أي كلمات أو مشاهد جريئة ومثيرة في الأفلام المصرية، رغم تطبيقها مؤخرا لقانون التصنيف العمري، الذي يحدد سنا معينة للمشاهدين، الذين يسمح لهم بمشاهدة الفيلم.
ويقال إن "ناهد" تسعى لعمل دعاية لفيلمها الجديد بسبب هذا الاسم المثير، الذي ستضطر إلى تغييره في النهاية بعد رفض الرقابة بكل تأكيد.
كانت ناهد السباعي قد تعرضت لأزمة كبيرة من قبل في فيلمها "حرام الجسد"، الذي قدمت فيه واحدا من أجرأ أدوارها المثيرة، وهو دور الزوجة الخائنة، ولكن الرقابة أصرت على أن تكون الخيانة مع ابن العم وليس شقيق الزوج، كما ورد في النص الأصلي للرواية، حتى لا تتعرض لقضية "زنا المحارم" المحظور عرضها في مصر، رغم وجودها بشكل لافت في المجتمع.