مدوّنات للموضة يخترقن عالم الشهرة ويحققن ثروات طائلة!
مدوّنات للموضة يخترقن عالم الشهرة ويحققن ثروات طائلة! مدوّنات للموضة يخترقن عالم الشهرة ويحققن ثروات طائلة!
أخبار المشاهير

مدوّنات للموضة يخترقن عالم الشهرة ويحققن ثروات طائلة!

فريق التحرير

مدوّنات الموضة في كل مكان. أسماء مراهقات تسللت كالنعاس إلى عالم الموضة بين يوم وضحاها، ولمعت أسماؤهن على مواقع التواصل الاجتماعي مع نسبة متابعين بلغت الملايين.
ودور الأزياء العالمية باتت تحجز لهنَّ أماكن في الصفوف الأمامية أثناء العروض العالمية، ما يجعلهنَّ في موقع ريادي يتفوّق، في كثير من الأحيان، على نخبة الصحافيين وأصحاب الاختصاص والخبرات العريقة في مجال الأزياء.
من هنَّ مدوّنات الموضة وكيف استطعن أن يُحدثن هذا الفارق في عالم الازياء؟
"فوشيا" أعدّت تقريراً حول الموضوع:
بكل بساطة هنّ فتيات فطينات، عرفن كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ذكي ومحترف. ففي الوقت الذي انصرفت فيه الغالبية الساحقة من مراهقات العالم لجعل حساباتهن على فايسبوك وانستاغرام فرصة لعرض صورهنَّ، والتنافس للحصول على أكبر عدد ممكن من "اللايكات"، عرفت القلّة القليلة والذكية منهن، كيف يمكن لهذه الوسيلة العنكبوتية أن تكون مصدرَ شهرة لهنَّ، وأرضاً خصبة لجني الأموال بأرقام خيالية.

كيارا فيراغني: 8 ملايين دولار أميركي خلال خمس سنوات!


الإيطالية Chiara Ferragni ، من مواليد كريمونا، 7 مايو 1987، قررت في أكتوبر 2009، ونزولاً عند رغبة معجبيها، أن تظهر على صفحة فايسبوك الخاصة بها، بـ "لوك" مختلف مع اهتمام كامل بالتفاصيل والاكسسوارات مرفق بشرح مفصّل ونصائح باللغتين الإيطالية والإنجليزية.
فوصلت نسبة متابعيها إلى نحو ثمانية ملايين شخص شهرياً آنذاك.
اختارتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الشخصية الأبرز التي استطاعت أن تخترق شارع الشهرة العالمي للعام 2011.
اليوم كيارا شخصية عالمية، تملك وكالة أزياء وأحذية، وتنافس أشهر وأعرق الوكالات العالمية، لتختارها جامعة هارفرد الأميركية موضوع بحث، ضمن برنامجها الدراسي لعام 2015.

نيكول وارني: تأثير عالمي يضاهي أشهر العارضات


الأسترالية Nicole Warne عرفت كيف تستغل جمالها ووسائل التواصل، وجعلهما بوابة الشهرة والنجاح، ولتحقق أولى أحلامها في سن العشرين. ومن ثم تفتتح شركة أزياء خاصة بها.
تابعت نيكول عبر صفحتها على انستاغرام، الآلاف وهي كانت لا تزال طالبة جامعية. والآلاف تحولوا إلى ملايين، لتصبح اليوم واحدة من شخصيات الموضة العالمية وأكبر مؤثر في عقول الشباب إلى جانب ميرندا كير وتايلور سويفت.
سُميت مؤخراً عضو لجنة تحكيم لجائزة أفضل فيلم أزياء استرالي لعام 2015. بالإضافة لتسميتها سفيرة عالمية لعدة جمعيات خيرية.
وقد كان لها دور كبير في المساعدة في الأبحاث الجارية حول سرطان المبيض، عن طريق حملاتها الإعلانية وتسخير نفوذها الإعلامي والاجتماعي للمساعدة في رفع الوعي وجمع الأموال وهي تهدف لتكون مصدر إلهام للجيل الجديد.

ومن بيروت ظهرت بعض الأسماء أيضاً، في محاولة للسير على خطى المدونات العالميات، منهنَّ: ريتا لمع، لانا الساحلي، باتريسيا عيسى، ودانا خيرالله ...

ما هو رأي علم النفس بهذه الظاهرة؟


اختصاصية علم النفس إيمّا مراد، تتحدث لـ"فوشيا" حول ظاهرة المدونات، في الحوار الآتي:
- من هنَّ مدوّنات الموضة؟
المدونات فتيات ملمّات في أخبار الموضة العالمية ومتابعات جيدات لكل ما يجري في عالم الأزياء. ويملكن المظهر الخارجي الملائم، والذكاء في طرح الأفكار وعرضها بطريقة ملفتة للنظر.
عرفن كيفية استغلال صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لإيصال أفكارهنَّ حول الموضة. وحظي عدد كبير منهنَّ بإعجاب أعداد هائلة من المتابعين، فأمسوا المادة التي يبحث عنها المعلنون لإيصال سلعهن بأسرع طريقة.

- هل تجدين من العدل أن تحتل مدوّنة موضة بعمر الربيع، مكان أفضل إعلامي/ة العصر على مقاعد عروض الأزياء العالمية؟
لو أردنا أن نطبّق العدل في هذه الأيام، لوجدنا أن العولمة والانترنت ظلمت الكثيرين وليس الاعلاميين فحسب. الشركات التي كان يديرها مئات العمّال أصبحت تدار بواسطة بضعة عمّال متخصصين في مجال الكومبيوتر والانترنت.
العصر الحالي هو عصر الابتكارات والأفكار المجنونة. والخاسرون هم التقليديون، لأنَّ الهدف من أي سلعة، هو إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور. وطالما المدوّنات فهمنَّ أصول "اللعبة" فهنيئاً لهن بما أنجزنه.

- أتعتقدين أنَّ أي فتاة تملك ذوقاً رفيعاً يمكن أن تكون مدوّنة موضة شهيرة؟
بالطبع لا. الأمر يحتاج إلى شخصية قوية وقدرة عالية على الإقناع. برأيي الفتاة ما لم تكن مثقفة وتملك خبرة جيّدة في إدارة الأعمال، يستحيل أن يبرز اسمها أو تحقق أي نجاح. الجمهور قد يتابع فتاة جميلة وأنيقة لفترة بسيطة، أمّا الاستمرارية فتحتاج لأكثر من جمال وذوق رفيع.

- ما رأيكِ بالحرب الباردة بين المدوّنات وأهل الصحافة؟
رأيي أن نلتفت لتطوير أنفسنا ومواكبة العصر بكل الوسائل المتاحة، فالحياة لا تنتظر أحداً والخاسر يبقى وحيداً.

استعراض أم تكريم؟ باسم ياخور يثير الجدل بتقديمه المال لفنانين سوريين

نهى نبيل تُعيد لم شمل فرح وشوق الهادي بعد سنوات من القطيعة

لإطلالة هادئة..اختاري البدلات المؤلفة من ثلاث قطع

أفكار هدايا عيد الفطر.. بين الجمال والموضة

"خيوط المعازيب" الحلقة 18... عبد الله الجريان يتوعد لعبد المحسن النمر