أخبار المشاهير

19 نوفمبر 2016

ما السبب وراء رفض مصممة فرنسية إلباس ميلانيا ترامب ؟

عبرت المصممة الفرنسية المقيمة في نيويورك، صوفي ثيالي، عن رأيها في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية بكل صراحة عندما أفادت للصحافة أنها ترفض رفضًا باتًا إلباس زوجة الرئيس الأمريكي الجديد، ميلانيا ترامب.

ثيالي التي لطالما كانت إحدى مصممات الأزياء المفضلات لدى السيدة الأولى، ميشال أوباما، دعت كافة المصممين باتباع موقف مماثل والامتناع عن التعامل مع السيدة الأولى القادمة، ميلانيا ترامب.

وكتبت ثيالي في رسالة مفتوحة تم نشرها يوم الخميس الماضي قالت فيها: "نحن في أيامنا هذه نناضل من أجل التنوع ونحتفي بمظاهره وندعم الحرية الفردية واحترام جميع أنماط الحياة، لذلك أنا أرفض أن ألبس السيدة الأولى القادمة أو أن أربط علامتنا التجارية معها بأي شكل من الأشكال".



وأضافت أن "خطاب التمييز العنصري والكراهية الذي بثه زوجها من خلال حملته الانتخابية يتنافى مع القيم المشتركة التي عايشناها لسنوات طويلة. أنا أدرك جيدا أنه ليس من الحكمة أن أتورط في الشؤون السياسية لكني أودّ التوضيح بأن علامتنا التجارية، كشركة مملوكة للعائلة، همّها الأول ليس المال فقط بل لدينا مبادئنا الخاصة التي نتشبث بها".

ثيالي التي تبلغ من العمر 52 عامًا، عملت في الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من خمسة عشر عاما، وهي وجه معروف في أسبوع الموضة في نيويورك.

ميشال أوباما التي أحبت تصاميمها الأنثوية، قدمت لثيالي الدعم الكثير وخاصة عندما تبرعت بفساتينها لأعمال الخير في العام 2009.

لذلك فإن ثيالي ستظل ممتنة لميشال لأن هذه الأخيرة ساهمت في التعريف بعلامتها التجارية بشكل كبير ما أكسبها الاحترام في جميع أنحاء العالم، وقالت عنها ثيالي إنها "صاحبة القيم والأفعال الجريئة التي لطالما تركت أثرًا عميقًا في داخلي".