تسود حالة كبيرة من التعتيم على حقيقة المرض الذي يعاني منه الفنان المصري الكبير محمود عبدالعزيز، الذي يرقد منذ أسابيع في مستشفى الصفا بالمهندسين.

إذ تؤكد أسرته أنه لا يعاني من أي مرض خطير، وأنه يعاني فقط من مرض الأنيميا، وبعض الأمراض البسيطة الأخرى التي تجمّعت في وقت واحد، ما أزعج "الساحر" إزعاجا شديدا، فطلب منع الزيارة عنه.

ودلّلت أسرته على كلامهم بأن "الساحر" يرقد في غرفة عادية، ولو كان مريضا مرضا خطيرا لتم نقله على الفور إلى غرفة العناية المركّزة، أو حتى سفره إلى الخارج من أجل العلاج.

ولكن فنانين مقرّبين من الأسرة يؤكدون أن "الساحر" يعاني من مرض خطير، ترفض الأسرة الكشف عنه، ودلّلوا على كلامهم بمنع الزيارة عن الفنان الكبير، الذي زاره عدد من الفنانين لم يستطيعوا لقاءه، وكذلك اتصال الرئيس الأسبق حسني مبارك وابنه جمال بـ"الساحر"، وعدم ردّه عليهما، حيث قام ابنه المنتج "محمد" بالرد نيابة عنه، وكذلك غياب زوجة "الساحر" الإعلامية بوسي شلبي عن حفل توزيع جوائز مهرجان الفضائيات، الذي لم تغب عنه منذ سنوات، وأخيرا تأجيل ابنه "كريم" تصوير مسلسله "شقة فيصل" للبقاء بجوار والده.