أخبار المشاهير

23 أكتوبر 2016

نجمة أوسكار تفضح عنصرية هوليوود ضد النساء

رغم أنها حازت على جائزتي أوسكار لموهبتها الساطعة، إلا أن النجمة هيلاري سوانك كشفت أن جوائز الأوسكار، مهما تعددت، لا تعني أبدا حصولها على أجر عادل، إذ تقاضت 5% فقط مما تقاضاه البطل في نفس الفيلم الذي أكسبها الجائزة المرموقة.

وخلال 5 سنوات حازت سوانك على جائزتي أوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلمي (Boys don't dry و Million Dollar Baby).

وكشفت في لقاء تلفزيوني أنه بعد فوزها بالجائزتين والظهور في أكثر من فيلم، عرض عليها منتج المشاركة في فيلم مقابل 500 ألف دولار بينما كان أجر البطل 10 ملايين دولار. ووصفت الممثل بأنه ليس ذي شهرة عالية أو هامة، ولكن ظهر "مثيرا" في فيلم واحد سبق الفيلم المعروض على الطاولة.

رفضت سوانك المشاركة لأنها اعتبرت الفرق في الأجر إهانة لها، لتكتشف لاحقا أن ممثلة أخرى وافقت نظير 50 ألف دولار فقط، وبأن المنتجين وفروا على أنفسهم 450 ألف دولارا ربما لمكافأة النجم، على حد تعبيرها.



وكشفت سوانك أنها تقاضت 3 آلاف دولار فقط عن دورها في فيلم Boys Don't Cry والذي حازت بسببه على أوسكار أفضل ممثلة. هذا الأجر المنخفض منعها حتى من الحصول على تأمين طبي، ولم تكتشف ذلك إلا عندما توجهت للصيدلية لتشتري دواء، فطُلب منها دفع 160 دولارا، وعندما سألت موظف الصيدلية مراجعة بوليصة تأمينها، تبين أنها لم تكن مؤهلة للتأمين الصحي بسبب دخلها القليل.

وأكملت قائلة: "كان لدي جائزة أوسكار، ولم يكن لدي تأمين صحي".

ولفتت إلى أن جائزتي أوسكار في عالم هوليود ليستا كافيتين لأن تتقاضى صاحبتهما أجرا يعادل أجر الرجال فقط لأنها امرأة.

وسوانك ليست الأولى التي تنادي مطالبة بإنصاف الممثلات، إذ كانت كايت وينسلت وميريل ستريب وغيرهما الكثير استغلوا ظهورهن في أكثر من محفل وفعالية وحتى في حفل الأوسكار نفسه لمحاربة عنصرية الأجور ضد النساء في هوليوود، إذ ما زال النجوم من الرجال يتقاضون عشرات ما تتقاضاه النجمات.