أخبار المشاهير

19 يوليو 2016

سهى قيقانو: هذا سري بالمايوه!

لفتت الممثلة اللبنانية سهى قيقانو مؤخرا الأنظار من خلال نشر صورها في حمام السباحة وهي تتمتع بأشعة الشمس التي تصبغ بشرتها بلون برونزي مثير وجذاب.

تسبح بانتظام


وللوقوف على سبب نشر هذه الصور التي شغلت الرأي العام ما دفع العديد إلى تشبيهها بنجمات هوليوود اللواتي يسعين دوما إلى عرض صور مثيلة لهن بغية لفت الانظار، اتصل موقع " فوشيا" مع الفنانة التي أكدت أن بينها وبين البحر قصة عشق لا تنتهي. وأشارت إلى أنها قد ترعرعت على حب الشمس والرمل والبحر، خصوصاً وأن والدتها أجبرتها على تعلم السباحة في سن مبكرة، ما جعلها تتألق في هذه الرياضة وتنال سنة 1986 بطولة لبنان في السباحة عن فئة الصغار .
وقالت قيقانو إنها تكرس يومين أو ثلاثة أسبوعيا لهذه الرياضة على الرغم من مشاغلها الكثيرة، وذلك كي تتنفس الصعداء وتتخلص من ضغط الحياة اليومية .واضافت "من يريد أن يكسب ودي يقدم لي هدية خاصة بالبحر سواء أكانت ثوب سباحة ، أو نظارات شمسية، او شيء من هذا القبيل". واستطردت موضحة ان "عدد ثياب السباحة التي املكها يفوق عدد الثياب العادية لدي".

تفضل البيكيني


ولفتت الممثلة المعروفة إلى أنها تشتري 3 أو 4 أثواب سباحة مع بداية الموسم، وسرعان ما يتزايد هذا العدد بطريقة جنونية، و يمكن أن يصل إلى 60 في منتصف الموسم ونهايته. وكشفت انها تختار دوما البيكيني كونها تهتم بجمال جسدها الذي تعتبره خال من الشوائب كونه مثير ويشدّ الانتباه . أما في ما يتعلق بمايوه القطعة الواحدة فترتديه فقط في مناسبات محددة أبرزها دعوة غذاء أو عشاء على البحر ما يساعدها على الجلوس بحرية .
ونفت قيقانو أن تكون من المهووسات بالماركات فجل ما يهمها " الموديل" ومدى ملاءمته لجسدها ، كاشفة انها تمتلك كل الألوان الصيفية التي تضيف إشراقا وتألقا إلى جسدها.
وحول الانتقاد الذي تتعرض له جراء نشرها صورها بثياب البحر على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت انها لا تخاف من الانتقاد ولاسيما أننا نعيش في عصر العولمة والتطور.... فلا يهمها نظرة الاشخاص "المعقدة". وقالت إنها تتقصد نشرها لكيد العزال ولتؤكد أنها ضد الفكر التكفيري والإرهاب بخاصة وأن لبنان بلد الحرية والانفتاح وبلد الحياة.
وختمت سهى قيقانو كلامها لـ "فوشيا" بالقول : أحب أن أعيش حياتي بطريقة لائقة تشعرني بالرضى .