أخبار المشاهير

16 يوليو 2016

رويدا عطية تفتح قلبها لأهل الصحافة والمعجبين.. فماذا قالت؟

"صمتت شهراً وتكلمت دهراً" هذا المثل ينطبق على الفنانة السورية رويدة عطية التي وعبر سلسلة تغريدات أطلقتها على صفحتها الخاصة عبر موقع تويتر تكلمت عن تفاصيل النزاع الدائر بينها وبين شركة المولى برودكشن التي تولت إدارة أعمالها لفترة وجيزة من الزمن أثمرت عن مجموعة أغنيات جميلة وناجحة وسلسلة حفلات في لبنان والعالم العربي.
رويدا وفي تغريداتها أكدت أن لا صلح لغاية الآن بينها وبين شركة المولى، وعبرت عن قصص كثيرة كانت لفترة قريبة جداً محصورة بين طرفي النزاع.
وقالت الفنانة رويدا عبر تويتر: "وأنا على استعداد لمواجهة أي فرد طيلة فترة التزامي إذا حصل من قبلي أي إخلال بأي بند من بنود العقد، وتوزع مقالات أني أخليت وخالفت".
وتابعت قائلة: "محاولات كتيرة وتدخل من نجوم وشركة المولى مصره وتصر على عدم وجود الحل الحبي غير باللي يرضيها ويئذيني بتوقيف أعمالي الي كنت بالمناصفة إنتاجي، وبعد شهور من محاولات لحتى كمل مسيرتي الفنية وأمنح صوتي لكل مين وهبني صوته من برنامج معروف سوبر ستار غير هالبرنامج ما حدا الو فضل غير الله".
وقالت أيضا: "نزاع من أشهر مع شركة المولى برودكشن هوجمت من قبل الشركة بعده بيانات وزعت، بالرغم من صمتي الكامل والمحاولة للحل الحبي، فشلت بالحل الحبي، صوتي خط أحمر وما بقدم تنازلات لأي شخص كان، راسي ما بينحني غير لربي جاي من بلد اسمه سوريا ما بنخضع ولا بننهان".
وتابعت رويدا مغردة: "وقت ربنا منحني هالنعمة اللي ما بتتمن بمبلغ وما طالبني بمردود لأنه ربنا الكريم المعطاء صاحب الخزائن، بوصل لوقت بتمن صوت شي غريب، المبلغ المطلوب مني رمزي أمام التهرب من #الضرائب_بدولة_لبنان إلي بيترتب على شركة #المولى_برودكشن".
واختتمت قولها: "أنا لأول مرة بحكي ومن حقكم علي من محبين وصحافة تعرفو كل شي مني،حاولت من شهور ومافي غير تجميدي ووينحط العلل فيني".
فهل تعني رويدا أن الكيل طفح بينها وآل المولى؟ أم أن مجالات الصلح أو أقله إنهاء الخلاف بأقل ضرر ممكن، وما تزال متاحة بينهما؟ أم أن الدف انكسر وتفرق العشاق إلى الأبد؟
من جهتنا، نتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين أو أن ياخذا بعين الاعتبار العمل الناجح الذي جمعهما لفترة من الزمن، ولأننا نحب رويدا وآل المولى نتمنى أن يعودا لحكم القلب والعقل معاً وأن ينهيا هذا الصراع بأقل كلفة ممكنة من الأذى.