في حديث خاص للمخرج المصري مجدي الهواري صاحب شركة "advice" للإنتاج الإعلامي والفني، وهي الشركة المنفذة لبرنامج "نينجا Warrior بالعربي"، عبر فيه عن سعادته بأن مصر ستكون البلد الأول الذي سينفذ هذا البرنامج الضخم في العالم العربي وهو البرنامج الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في أنحاء العالم الأجنبي حيثما عُرض.
وقال الهواري لموقع "فوشيا": "أنا وكما قلت في كلمتي التي القيتها خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن هذا المشروع الضخم، إن المكان الصحيح للمخرج هو خلف الكاميرا وليس أمامها، وأنا سأسعى بكل جهدي لأكون عين المشاهد لأنقل له ما يحب أن يراه من خلال كاميراتي، فمن خلال الكاميرا أستطيع أن أعبر أكثر من الكلام وأتمنى النجاح لهذا المشروع الذي سيُنفذ في أجمل منطقة سياحية في مصر والعالم وأقصد سهل حشيش".
وتابع مجدي الهواري يقول: "نحن سنجتهد لنقدم برنامجا كبيرا على مستوى طموحاتنا، أنا وفريق العمل عملنا بجهد ونشاط وسنتابع بنفس القوة لنحصل على النتيجة التي نتمناها، وأتمنى أيضاً أن نقدم البرنامج على أكمل وجه وأن نكون عند حسن ظن شركة بنادر الخليجية، سنحاول جاهدين تقديم الجديد والمختلف عن بقية النسخ العالمية خصوصا أننا سنتوجه إلى كل العالم العربي وليس إلى دولة عربية واحدة، وأنا عبركم أحث الشباب الرياضي على تقديم الطلبات والمشاركة في البرنامج وفي تحدياته القوية والجميلة والممتعة".
وأضاف الهواري: "سنحاول أيضاً تخطي المحتوى الترفيهي للبرنامج لذا سنقدم المعلومة والثقافة الرياضية والجسدية والغذائية إلى جانب التحديات الرياضية والترفيه".
وكان قد حقق الموقع الرسمي لبرنامج "Ninja Warrior بالعربي" أكثر من مليون زائر في اليوم الأول لإطلاقه مما يعد انطلاقة قوية في طريق الإعداد لأول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط بما فاق كل التوقعات.
كما استلم الموقع أكثر من أربعة آلاف مشترك في أقل من ساعتين على انطلاقه وهو العدد الذي يزيد باستمرار، خصوصا بعد الإعلان الرسمي عن البرنامج في منتجع سهل حشيش صباح الجمعة الماضية خلال المؤتمر الصحفي العالمي للإعلان عن إطلاق النسخة العربية.
يذكر أن برنامج "ninja warrior" يعد برنامج المسابقات الرياضية الأضخم في العالم.. بعد النجاح الأسطوري الذي حققه البرنامج على مدار 19 عاما منذ انطلاق نسخته الأولى باليابان عام 1997، لينطلق بعدها للعالمية وتبدأ إذاعته بلغات العالم فى عدد كبير من الدول من ضمنها بريطانيا وألمانيا وأستراليا واليونان وجنوب أفريقيا وجمهورية التشيك وتركيا وسنغافورة وماليزيا.