مشاهير

29 مايو 2016

ولي العهد البريطاني الأمير هاري "حزين" والسّبب...

في حفل زفافٍ أُقيم في الهواء الطّلق أثناء غروبٍ ربيعيٍّ ساحر، حضر الأمير هاري لمشاركة العروسين فرحتهما، وقضاء وقتٍ ممتع إلى جانب أصدقائه المقرّبين.

وظهر الأمير ذو الـ 31 عاماً بكامل أناقته مع ابتسامةٍ مشرقة وروحٍ عالية، دفعتهُ إلى دخول سباق التقاط باقة الزهور التي سترميها العروس، في خطوةٍ ساخرة من التقليد القديم، الذي يقول بأن من تتمكّن من خطف باقة الزهور الخاصّة بالعروس قبل وصولها إلى أيدي الفتيات الأخريات، ستكون صاحبة الحظّ السّعيد بلقاء فارس أحلامها لتأخذ دورها في رمي الباقة للأخريات في المرّة المقبلة.

وربّما تكشف تلك اللفتة الغريبة من الأمير الشاب، عن رغبته الدفينة بإيجاد فتاة أحلامه، للارتباط بها وتكوين أسرةٍ سعيدة، كونه أحد أكثر الشباب العازبين المؤهلين للزواج في بريطانيا، بالإضافة إلى أنه العازب الوحيد الذي بقي دون ارتباط ضمن دائرته المقرّبة من الأصدقاء، حيث أنَّ تسعةً من أصدقائه المقربين تزوّجوا بالفعل، واثنان منهم هما الآن في علاقةٍ طويلة الأمد.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التى يُلمح فيها الأمير هاري برغبته في الزواج، بل عمد فى وقت سابق إلى التصريح العلني بإحدى المناسبات بقوله: "أحبُّ أن استقر"، وقوله قبل بضعة أشهر: "أحب أن يكون لديَّ أطفالٌ الآن، سيكون من الرائع أن يقف شخصٌ آخر إلى جواري لنتشارك الضغوط سويّاً".

ولكنَّ الاعتراف الأقوى من قِبل الأمير هاري، كان ذلك الذي أطلقه لمقدم البرامج التلفزيونية - دينيس فان أوتن - بقوله: "حالياً أنا لست مرتبطاً، وللمرة الأولى في حياتي أريد العثور على زوجة".

وكشفت مصادر مقربة من الأمير أنه حاول إعادة التواصل بينه وبين صديقته السابقة "ميدهارتس" وذلك بعد انفصاله عن "ديفي"، إلّا أنّها الآن مرتبطة بعلاقة جدّية مع شخصٍ آخر.

ومن ناحيةٍ أخرى فقد كان متوقّعاً ان تكون الليدي "ناتاشا" إبنة إيرل سفولكس، العروس الملكيّة المحتملة بنظر الكثيرين، ومع أنّها تمتلك المؤهلات التي تجعلها صاحبة الحظوظ الأعلى في امتلاك قلب الأمير هاري، إلّا أنّه ولأسبابٍ غير معروفة، عاد ليخرجها من دائرة المنافسة على قلبه بعد أن تواصل معها من جديد.

ومن المعروف عن طبيعة هاري بأنّه شخصٌ سعيد ومحظوظ، كما أنه يحظى بشعبيّة كبيرة في المجتمع البريطاني، خاصّةً بعد فترة تواجده في الجيش، وعلى الرّغم من ذلك فقد لاحظ أصدقاؤه المقرّبون في الفترة الأخيرة، مسحةً غير معهودة من الحزن على وجهه، ويُرجِعون سببها إلى فشله في التعرّف على الفتاة المناسبة لتكون شريكة حياته.

فهل سيسعدُ قلب الأمير الشاب بتوديع حياة العزوبية والوحدة، للحاق بركب أصدقائه الذين سبقوه؟ ومن هي الفتاة المحظوظة التي ستمتلك قلبه؟ سؤالٌ برسم الأيام القادمة التي نتمنى أن تحمل الخير له وللجميع.