مواقف تبين مدى تأثر كيت ميدلتون بحماتها الأميرة الراحلة ديانا
مواقف تبين مدى تأثر كيت ميدلتون بحماتها الأميرة الراحلة ديانامواقف تبين مدى تأثر كيت ميدلتون بحماتها الأميرة الراحلة ديانا

مواقف تبين مدى تأثر كيت ميدلتون بحماتها الأميرة الراحلة ديانا

يبدو أن التأثر بشخصية وطباع الأميرة الراحلة ديانا لم يتوقف عند ولديها، وليام وهاري، اللذين سارا على خطاها في مجال الأعمال الخيرية، إذ أثبتت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، هي الأخرى، مدى تأثرها بحماتها الراحلة في عديد من المواقف والمناسبات.

ولم يقتصر تأثر كيت بديانا على حد اختيارات الملابس والمجوهرات، بل امتد لما هو أبعد من ذلك؛ إذ كشف خبراء متخصصون في لغة الجسد أن كيت تشترك في كثير من الأشياء مع ديانا، من حيث سمات الشخصية والسلوكيات والتصرفات في الأماكن العامة.

ونستعرض فيما يأتي 6 مواقف أظهرت بوضوح مدى التشابه بين كيم والأميرة الراحلة ديانا:

 العاطفة الحقيقية


كشف خبير لغة الجسد، دارين سانتون، أنه وبعد مراقبته كيت خلال تواجدها في مجلس الموضة البريطاني، تبين أنها ليست واثقة من نفسها فحسب، بل تتشابه أيضا في كثير من الجوانب مع ديانا. فهي لا تفتقد الثقة حين لا يكون زوجها أو أي من كبار أفراد العائلة الملكية بجوارها، بل إنها تبدو هادئة ومرتاحة، ولهذا دائما ما يُلاحِظ كثيرون أنها تُظهِر عاطفة حقيقية وتحرص على بناء علاقة عميقة مع كل من تتفاعل معهم.

وبالإضافة إلى ذلك، فهي تُظهِر رغبة حقيقية للتعرف على الآخرين، تماما مثلما كانت تفعل الأميرة ديانا، ولهذا يمكن للمقربين منها اكتشاف مدى اتساقها مع نفسها طوال الوقت.

السلوك المتحفظ


منذ انضمام كيت للعائلة الملكية بزواجها من الأمير وليام، وهي تتعامل بالطريقة المتحفظة، تماما مثلما كانت تفعل الأميرة ديانا، منذ اللحظة الأولى لزواجها من الأمير تشارلز. وحتى وقت الخطوبة، كانت كيت تتصرف مثل ديانا؛ إذ دائما ما كانت تهتم بالبقاء على مقربة من وليام، وكانت تنظر إليه باستمرار، لتستمد منه الموافقة وشعور الطمأنينة.

التعاطف


لا يخفى على أحد مدى الدفء والإيجابية اللذين ينبعثان من دوقة كامبريدج عند حضورها أيا من المناسبات العامة، على غرار ما كانت تبدو عليه الأميرة ديانا في التجمعات والمناسبات العامة، وربما الشيء الوحيد الذي لم يتغير في كيت على مر السنين هو شخصيتها الحقيقية، التي تظهر من خلالها حقيقة مشاعرها، دون زيف أو اصطناع.

والملفت أيضا هو أن كيت لا تظهر فحسب رغبتها في التفاعل مع الأناس العاديين بالمناسبات العامة، بل تظهر أيضا مستوى التعاطف، الذي كانت تظهره الأميرة ديانا.

وضعية الجلوس


لو قام أحد بالتدقيق في الصور التي تظهر بها دوقة كامبريدج وهي جالسة، فإنه سيلاحظ أنها عادة ما تضم ساقيها من الركبتين والكاحلين ومن ثم تقوم بإمالتهما على أحد الجانبين، تماما مثلما كانت تفعل الأميرة الراحلة ديانا، بحسب ما تُظهِرُه بعض صورها.

التفاعلات الودية مع المحيطين


توجد لدى دوقة كامبريدج ميول تلقائية للتفاعل بصورة ودية مع الأشخاص الذين تقابلهم في جولاتها، سواء التي تقوم بها داخل المملكة المتحدة أو خارجها، تماما مثلما كانت تفعل الأميرة الراحلة ديانا، لذا ما يتضح هو أن هذا الطابع يبدو جزءًا من متعتهما.

طريقة التعامل مع الأطفال


لا يخفى على أحد الطريقة التي أثرت بها الأميرة ديانا على كيت ميدلتون فيما يتعلق بآلية التعامل مع الأطفال، فمثلا تميل كيت للنزول على قدميها حتى تصير في  مستوى نظر أطفالها وهي تتحدث إليهم، تماما مثلما كانت تفعل ديانا، لتقرب المسافات معهم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com