كشف مؤرخ في الشؤون الملكية البريطانية، أن الأمير هاري سيعود للندن للقاء جدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وجها لوجه لتسوية جميع المشاكل التي دفعته هو وزوجته الأمريكية ميغان ماركل لاعتزال الحياة الملكية والرحيل للإقامة في الولايات المتحدة.
وأبلغ أندرو مورتون صحيفة صن البريطانية الأربعاء، أن هاري كان دائما على اتصال بجدته البالغة من العمر 94 عاما منذ رحيله من بريطانيا العام الماضي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات عبر الفيديو.
وقال: يبدو أن الأمور هدأت كثيرا منذ رحيل هاري وظل على اتصال دائم بالملكة... ووفقا لمعلوماتي فإن هاري قد قرر العودة للندن للاجتماع بالملكة وجها لوجه لاقتناعه بأن مثل هذا اللقاء سيحل جميع المشاكل مرة واحدة.
وأضاف: رغم أن الأمور هدأت إلا أن بعض المشاكل بحاجة لان يكون هاري هنا لإنهائها وقد تتطلب بضعة أسابيع... وأعتقد أن هاري سيكون في الاجتماع الذي ستعقده الملكة للأسرة في آذار (مارس) المقبل لمناقشة موضوع رحيل هاري وزوجته.
وكشف مورتون أن الملكة دعت هاري وميغان لحضور حفل عيد ميلادها الخامس والتسعين في نيسان (أبريل) المقبل وأنهما قد يبقيان بعد اجتماع العائلة للمشاركة في الاحتفالات التي تشمل عروضا للحرس الملكي بشكل مُصَغَّر بسبب تفشي وباء كورونا.
بدورها أشارت مراسلة الشؤون الملكية في تلفزيون بي بي سي بيني جونور إلى أن إحدى المشكلات التي سيواجهها هاري مع العائلة الملكية هي إبرامه تلك الصفقة مع شركة نتفليكس الأمريكية للترفيه العام الماضي لإنتاج أفلام وثائقية، لافتة إلى أن الملكة وبقية أفراد العائلة غاضبون من المسلسل الذي عرضته الشركة عنها بعنوان العرش بدعوى أنه تضمن إساءات ومغالطات تاريخية بشأن العائلة الملكية.
وقالت: أنا متأكدة أن هاري لم يخطر بباله أن شركة نتلفيكس يمكن أن تسيء للعائلة الملكية بمثل هذا المسلسل عندما أبرم الصفقة معها... ولذلك فإن هاري وزوجته الآن في موقف محرج وعليهما العمل على تسوية هذه المشكلة مع العائلة.
وتحدثت تقارير صحفية الشهر الماضي بأن الملكة قد تقرر تجريد هاري وميغان من ألقابهما الملكلية خلال الاجتماع العائلي في آذار المقبل في حال قررا المضي قدما بصفقة نتلفيكس التي يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.