زعم الملياردير محمد حديد والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد أنه لا يملك خمسة ملايين دولار من أجل هدم قصره الضخم في بيل أير، مضطرا لتقليص حجم منزله بشدة، مشتكيًا فقره في الوقت الحالي، أو بطريقة أخرى أنه دخل مرحلة "الإفلاس".
وقال حديد الذي يخضع للتقاضي الآن إنه مدين بـ 15 مليون دولار في أحكام قضائية ضده، وأنه اضطر لـ"تقليص حجم منزله بشدة" من عقار مساحته 4459 مترا مربعا إلى عقار أكثر "تواضعا" على طراز المزرعة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تصريحات والد العارضتين جيجي وبيلا كرد على طلب القاضي كريغ كارلان له بتقديم دليل إيجابي، على أنه لا يمتلك المال اللازم لدفع تكاليف هدم المنزل الضخم في 901 شارع سترادا فيتشيا وقيمتها 5 ملايين دولار.
ووُجّهت اتهامات لمحمد حديد بالكذب بعدما زعم في وثائق المحكمة أنه يواجه خسائر هائلة تصل إلى 60 مليون دولار، نتيجة قصره الضخم المثير للجدل في لوس أنجلوس، الذي أمر قاض بهدمه.
وفي السياق نفسه أيضًا تقدم جيران الملياردير، بدعوة قضائية بسبب "قصره الفظيع" المحلق على ارتفاع شاهق فوق منازلهم، والذين قالوا: "حديد يخفي موارده المالية الآن لتجنب التدقيق في أموره".
وذكر حديد في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية: "تبدو محنتي المالية مفاجئة للبعض، خاصة المدعين، الذين يتابعونني على الشبكات الاجتماعية. لقد قلصت أسلوب حياتي بشدة".
وأوضح أن منزله هذا اشتراه دون أموال من أحد معارفه، وبسبب أمر الحراسة القضائية من المحكمة، وحالة التقاضي، وإلغاء تصاريح البناء، فلن يستطيع مطلقا بناء منزلٍ في 901 شارع سترادا، لأنه على مشارف خسارة أكثر من 60 مليون دولار من استثماراته الخاصة والضمانات التي قدّمها لمختلف المقرضين. معلقًا:"لقد تلطّخت سمعتي، وانهارت قدرتي على اقتراض الأموال في أحسن الأحوال".
كما علق حديد على التقارير التي تتحدّث عن الشركات التي تُدِرُّ أموالا وله يدٌ فيها، ساخرا بالقول: "أعلم أن المدعين سيقولون إن لديَّ استثمارات في الخارج ومنها مشروعٌ عقاري في مصر، وعلامة تجارية للنبيذ، وأخرى للكافيار. لكنّ النبيذ والكافيار هما علامتان تجاريتان لا أمتلك أصولا فيهما".
وتابع أن "هناك أشخاصا أخذوا منتجات فاخرة قائمة أخرى وألصقوا بها اسمي للدعاية. وبالتالي سأحصل على نسبةٍ صغيرة مقابل كل قطعةٍ تُباع في يومٍ من الأيام، ولكنّني لم أتلقَ أي عوائد من تلك المنتجات حتى الآن".
وقال عن "المشروع المصري": "لم يبدأ العمل فيه بعد. وحتى بعد بدء العمل، فأنا مجرد مستشار ومُصمم وُعِدَ بالحصول على أرباح مستقبلية إبان انتهاء عملية بيع المشروع بعد سنوات طويلة من الآن. كما كانت هناك محاولة فاشلة لتسويق علامة نظارات تجارية تحت اسم حديد، لكن المشروع كان خاصا بابنتي وليست فيه أصول باستثناء عددٍ من النظارات غير المباعة التي يمتلكها مستثمرون غيري".
يشار إلى أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت في الـ 3 من فبراير/شباط 2020، أنه يجري الآن تشييد أكبر مبنى سكني في العالم في مصر بمساعدة محمد حديد، بتكلفة 546 مليون دولار أمريكي. ويتّسع المبنى لسكن 30 ألف شخص، ويحتوي على مركز تسوّق وسينما ومُنحدر تزلُّج خاص.