رأت خبيرة أزياء بريطانية معروفة أن سيدة أمريكا الأولى وعارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا ترامب، لجأت لحيلة الأزياء لحشد الدعم الشعبي لزوجها الرئيس دونالد ترامب في حملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وتزوجت ميلانيا (50 سنة) من الملياردير الأمريكي ترامب (74 عاما) قبل نحو 15 سنة، وأصبحت سيدة البيت الأبيض بوصول زوجها للرئاسة عام 2017.
والتقت ميلانيا بترامب للمرة الأولى عام 1998 عندما كانت تعمل عارضة أزياء في مدينة نيويورك، وأصبحا بعد ذلك يتواعدان مدة تصل لما يقارب الـ 7 سنوات قبل أن يقررا الزواج في الـ 22 من كانون الثاني (يناير) عام 2005.
وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية ووصوله للبيت الأبيض أصبحت ميلانيا ترافق زوجها في معظم جولاته الداخلية والخارجية إلى جانب مشاركتها وحدها في فعاليات كثيرة.
وعلى الرغم من إصابتها أخيرا بفيروس كورونا، إلا أن ميلانيا شاركت في تجمعات إلى جانب زوجها من أجل حشد التأييد له في حملته الحالية للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تبدأ الثلاثاء في مواجهة خصمه الديمقراطي جو بايدن، كما أنها ألقت كلمة في مؤتمر الحزب الجمهوري في آب (أغسطس) الماضي لدعم تسمية زوجها مرشحا رئاسيا.
وأشارت خبيرة الأزياء البريطانية المعروفة مليتا لاتهام، إلى أن ميلانيا "بعثت رسائل كثيرة للأمركيين لتأييد زوجها في الانتخابات من خلال اختيارها ملابسها في الفترة الاخيرة".
وقالت لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية: "من الواضح أن دونالت ترامب لا يزال يمتلك ورقة قوية في يده وهي ميلانيا؛ إذ إن ظهورها في الفترة الأخيرة كان رائعا ولا تشوبه شائبة..أعتقد أنها عرفت كيف تختار ملابسها للتأثير على الأميركيين."
وأضافت: "شوهدت مؤخرا وهي ترتدي ملابس عمل مقلمة ومخططة، وهو ما كان له تأثير قوي على الناخبين وخاصة النساء العاملات من الطبقة الوسطى في جميع أنحاء الولايات المتحدة..إضافةً إلى ذلك شوهدت ميلانيا وهي ترتدي تنورة وجاكيتا عسكرية بحزام كبير وكأنها تسعى إلى كسب تأييد الناخبين العسكريين وزوجاتهم وعائلاتهم الأخرى".
ورأت خبيرة الأزياء أن ميلانيا تعرف ماذا تفعل وأنها أصبحت "قوة موازنة مهمة" لزوجها في حملته الانتخابية ضد منافس قوي في جميع الولايات الأمريكية، مضيفةً: "حيلة رائعة لجأت إليها ميلانيا لمساندة زوجها وأعتقد أن لها تأثيرا قويا على الأمريكيين".