أثارت تغريدات الكاتب السعودي فواز اللعبون غضبا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي هاجم فيها النساء في العالم ككل متهما إياهن بأنهن سبب الفقر في العالم، بسبب توظيف النساء.
وكتب “اللعبون”: “ألا تلحظون أن فقر العالم ازداد بعد أن توظفت النساء.. العالم الآن كله قروض وأقساط على كاهل الرجل والمرأة، وكانت البركات تملأ البيوت رغم قلة الدخل، ورغم أن مصدره الرئيس هو الرجل!”.
وختم الكاتب متسائلًا في تغريدته: “هل ما يحدث عقاب سماوي على مخالفتنا سنن الطبيعة؟.. ملحوظة تحتمل الصواب والخطأ، ولا تحتمل الانفعال”.
وأردف “اللعبون” في تغريدة ثانية: “ألحظ أيضًا أن كثيراً من الأسر التي يتوظف فيها الزوجان غارقة في الديون والتطلعات والخلافات، أما الأسر التي يعمل فيها الزوج فقط فيغلب عليها الاستقرار والاكتفاء والطمأنينة”.
وتسببت تغريدات فواز اللعبون في موجة واسعة من الجدل على موقع “تويتر” في السعودية، فيما دشن مغردون هاشتاقًا تصدر التريند بعنوان “#حملة_تبليك_فواز_اللعبون”.
ورد “اللعبون” على الحملة، بقوله: “أتحظرون رجلًا يقول للنسويات: اعتزي بهويتك، وأَحبي وطنك، وأطيعي ولي أمرك،واحترمي أسرتك، وافخري بأنوثتك، وقوّمي سلوكك، وطهري لسانك، ولا تتمني مزايا غيرك، واستوعبي أن الرجل مختلف عنك اختلاف طبيعة لا اختلاف تفاضل! عمومًا احظروه، له رب كريم، وأحباب كثر”.
وقال في تغريدة أخرى: "أراد النسويون والنسويات حظر حسابي، فأكرمني الله بخيرة المتابعين والمتابعات، هذا غير احتشاد المنصفين والمنصفات في الدفاع والدعم. وربي إني فخور بكم، وعاجز عن شكركم أسأل الله أن يسعدكم، وأن يَهدي النسويين والنسويات إلى سواء السبيل".
ودشن رواد مواقع التواصل وسمًا آخر بعنوان "فواز اللعبون يمثلني" لتنقسم بذلك الآراء بين مؤيد ومعارض.
وجاء في تعليقات المغردين عبر تويتر: "انا مني عارفه كميه جهل اللي عندكم غير طبيعيه يعني حرام اننا نتوضف حرام نعمل حرام نحصل قوت يومنا حرام اصرف على نفسي وش كميه جهل ذا اللي اشوفه".
وقالت مغردة أخرى:"كلامك السابق لايمس النسويات فقط بل عممت ان سبب الفقر ....الخ جاء بعد عمل المرأة ..المرأة هي السند للرجل وجزء لا يتجزأ من بناء المجتمعات كن على قد كلمتك وناقش ما سطرته في تغريداتك السابقه بكل رجوله".
وقال أحد المؤيدين :"رجل يغرد في حدود الوسطية ويتكلم في قوامة الرجل بلا تكبر او معالة على المرأة ،التي هي نصف الرجل! لكن النسويات ما يعجبهم الشيء الوسطي المعتدل".