المدونة الإماراتية الريم سيف: عادت الحملات الإعلانية لكن العائد المادي أقل
المدونة الإماراتية الريم سيف: عادت الحملات الإعلانية لكن العائد المادي أقلالمدونة الإماراتية الريم سيف: عادت الحملات الإعلانية لكن العائد المادي أقل

المدونة الإماراتية الريم سيف: عادت الحملات الإعلانية لكن العائد المادي أقل


 

شهد عصر السوشال ميديا تطورا ملحوظاً في السنتين الماضيتين وتحول من صفحات اجتماعية للتسلية وتبادل الآراء إلى منصة أعمال تحتضن وتطور المشاريع الفردية، ما فسح المجال لظهور أنشطة ومسميات جديدة مثل (يوتيوبر) وهو الشخص الذي يصنع محتوى يوتيوب و(الفاشينيستا) والتي تعني تنسيق الملابس بحسب الرؤية الشخصية بعيدا عن خطوط الموضة الرائجة والمدونة التي تختص بالنشر العام وتطرح أفكارا وآراء مؤثرة وغيرها من التسميات التي باتت طموحا ينشده جيل الشباب.

وقد لا يغيب عن بال أحد أهمية الدور الذي لعبه المؤثرون على صفحات التواصل الاجتماعي في تغير بنية العملية التسويقية واستبدال قنواتها وصيغها التي اعتدنا عليها لفترة طويلة فقد تنحى الإعلان الورقي وأصبحت اللافتات مجرد إكسسوار للطريق، وقد يكون الأمر نتيجة طبيعية لتغير الحياة وتبدل دور وسائل الإعلام التقليدية التي عجزت عن تطوير ذاتها وبالتالي فقدت مكانتها في سلم التأثير إلا إذا استثنينا الأخبار الرسمية.

وإن كانت الحياة في كافة مفاصلها شهدت تراجعا في ظل جائحة "كوفيد19 " فإن منصات التواصل شهدت ازدهارا من حيث زيادة إقبال المستخدمين عليها بصفتها الملجأ الوحيد في زمن الحجر الصحي الذي شهد إغلاقاً عاماً لفترة محدودة في غالبية أنحاء العالم، مع العلم أن الجزء المتعلق بالإعلان والتسويق على تلك المنصات تأثر أيضاً.

ومع عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي والانتعاش الاقتصادي الذي طال عددا من القطاعات عادت الحياة إلى صفحات المؤثرين الذين أثبتوا وجودهم واستمرارهم خلال الفترة الماضية والمدونة الإماراتية الريم سيف واحدة منهم، حيث استطاع اجتياز سلبيات المرحلة الماضية والعودة من جديد لتكون جزءاً من أهم الحملات الإعلانية في دولة الإمارات العربية ولتتابع دورها في نقل المحتوى المؤثر مستفيدة من مسيرتها المهنية المتنوعة التي بدأتها كمحررة في مجلة زهرة الخليج بعد تخرجها من الجامعة الأمريكية تخصص إعلام جماهيري وإعلان، ومن ثم انتقلت لتصميم الأزياء ومن بعدها إلى عالم التجميل التي تعتبره شغفها ولتكمل مشوارها كمؤثرة على صفحات التواصل الاجتماعي.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com