انتشر عبر العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للأمير الوليد بن طلال، خلال تجواله على الدراجة الهوائية، فيما يقوم بتصوير عددٍ من الأشخاص المخالفين لتعليمات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي، ليقوم بالتبليغ عنهم لأقرب سيارة شرطة.
ويظهر الوليد بن طلال بمقطع الفيديو بإطلالةٍ كاجوال مُرتديًا شورتا وتيشيرتا، ليرى أثناء جولته عددا من الوافدين غير ملتزمين بتعليمات التباعد الاجتماعي؛ ما دفعه للتبليغ عنهم لحظة وصوله لأقرب دورية في الشارع.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الفيديو بشكل واسع، وانهالت التعليقات، إلا أن أكثر ما حظي به الفيديو من تعليقات، كان حول اهتمام الوليد بن طلال بلياقته البدنية وقيادته للدراجة، وعدم خرقه لقوانين الحظر الصحي التي فرضتها السعودية أسوةً بعدد من دول العالم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
هذا وكانت السلطات السعودية قد أعلنت فرض حظر شامل في فترة عيد الفطر السعيد، وذلك من أجل محاولة السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة، في ظل تسجيلها أعدادا كبيرةً في الإصابات بشكل يومي، خاصة أن العيد هو مناسبة للتجمعات وكثرة الزيارات بين العائلات والأًصدقاء.
الوليد بن طلال:
ولد الوليد بن طلال في الرياض، لأم لبنانية وأب سعودي. أمه هي منى الصلح ابنة رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان المستقل، في سنة 1943، ووالده هو الأمير طلال بن عبد العزيز، شغل منصب سفير السعودية في فرنسا، ووزير مالية الملك سعود لفترة وجيزة.
وكان في السابعة، عندما انفصل والداه، وذهب للعيش مع أمه في بيروت، حيث درس المرحلة الابتدائية، في مدرسة غابة الصنوبر في بيروت.
وينشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية تتقدمها الفنادق العالمية، مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، التي يمتلك حصصا مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس و"كوبلي بلازا" في بوسطن و"بلازا" في نيويورك، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالإضافة لقناة الرسالة، واشترى حصصا في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي أن أن وفوكس، كما أن له استثمارات في القطاع التقني أهمها في شركة أبل وشركة إي باي.