بعد زيارتهما الرّسميّة، التي استمرّت لـ 3 أيام في المملكة المتّحدة، وتوجههما عقب ذلك لأيرلندا، وتوقيعهما بخطّ يدهما على رسالة، يعربان فيها، عن امتنانهما لحفاوة الاستقبال في أيرلندا، اتّضح أنّ الرّئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، وزوجته، ميلانيا، يشتركان في هذه السّمة "العنيدة"، وهي وضعهما العمل، قبل العواطف في سفرياتهما.
وكان ترامب وميلانيا، قد وقّعا بخطّ يدهما على رسالة شكر كتبها ترامب للمسؤولين في أيرلندا، تقول: "أنا أحبّ بلدكم !"، وقد كشفتْ خبيرة خطّ اليد، البريطانيّة، إيما باخ، بهذا الخصوص عن أنّهما ما يزالان يعطيان البيزنس الأولويّة عن العلاقات الشّخصيّة.
وقالت إيما، في تصريحات خصَّتْ بها صحيفة اكسبريس "يمتلك دونالد ترامب قلم بسن عريض، وهو يستمتع بالكتابة مستعرضًا حواسّه التي تُعدّ جزءًا رئيسيًا من شخصيّته.
وتنطوي جرات القلم العمودية، والميول المستقيمة على إبراز مواقف عنيدة، كالمواقف التي يتبنّاها رجال الأعمال. ويمكنني القول، إنّ ترامب رجل صاحب خطّة لا يتأثر بآراء الآخرين، وهو دائمًا ما يضع الأعمال، والمصالح قبل العواطف والمشاعر".
وتابعتْ إيما بقولها، إنّها لاحظتْ أيضًا، من خطّ يد ترامب، أنّه ما يزال يعتبر نفسه الطّرف المسيطر، والجانب المهيمن خلال الزيارة. فيما كشف خطّ يد ميلانيا، عن أنّها أخذتْ من سمات ترامب، وبدأت تظهر علامات العناد، والتّركيز بشكل محدّد على هدف واحد.