انهار زواج الأميرة ديانا، والأمير تشارلز، بعد ولادة الأمير هاري؛ بسبب عدم التّوافق بين الزّوجين، وعلاقة تشارلز بكاميلا، دوقة كورنوال، وألقى كلّ منهما اللّوم على الآخر، في التّسبب بالطّلاق.
وعلى الرّغم من عدم مبالاة كلّ منهما بالآخر، كشف تقرير لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، الوجه الحقيقيّ لتداعيات الطّلاق، وكواليس يوم انفصالهما.
وذكرتْ محرّرة مجلة "The Royalty Magazine"، انجريد سيوارد، أنّ ديانا أخبرته شيئًا مثيرًا للاهتمام، حدث يوم الطّلاق، وهو أنّها جلست هي وتشارلز معًا، على الأريكة وبكيا بشدّة.
ويعني ذلك، أنّ الطلاق الأكثر شهرة في البلاد، ربّما كان أكثر وديّة ممّا كان يُعتقد من قبل، وتبرز تعليقات سيوارد ضوءًا مختلفًا تمامًا، على الطّلاق المُضطرب للزّوجين، والذي تمّ الانتهاء منه في 24 أغسطس 1996.
وأضافتْ سيوارد أيضًا، أن ديانا شعرتْ بالتّهديد المُبكّر من قبل كاميلا، مشيرةً، إلى أنّه في وقت الزّواج، لم يكن تشارلز يرى كاميلا، لكن ديانا كانت مُقتنعة بأنّه يقابلها.
وعلى الرّغم من ذلك، كشفت ديانا عن رواية مختلفة تمامًا، في كتاب لأندرو مورتون، حيث روتْ أنّ الأميرة الرّاحلة، كانت "بائسة تمامًا" في الزّواج، و "شعرت بأنّها سجينة القصر".