التبني عند النجوم.. تقليد أم إنسانية؟
يلجأ عدد كبير من النجوم والمشاهير إلى تبني الأطفال، وقد تكون تجربة التبني جميلة ومثمرة، على الرغم من أن بعض العائلات لا ترحب بفكرة ضم طفل غريب إلى حياتهم.
واللافت في ظاهرة التبني عند النجوم، هو اختيارهم أطفالاً من مختلف الأجناس والأعراق في العالم.
فلماذا يختار النجوم تبني الأطفال؟ وغالباً من أعراق مختلفة؟ فهل الأمر يرجع للعاطفة الطاغية؟ أم لا يعدو كونه موضة وتقليداً للآخرين؟
هيو جاكمان
حين تزوج النجمان توم كروز ونيكول كيدمان في تسعينات القرن الماضي تبنيا طفلة تدعى بيلا وولداً يدعى كونر، إلا أن الابنة تزوجت مؤخرا ولم تدع والديها بالتبني إلى زفافاها، وكأنها تؤكد أن النجمين تبنياها فقط لفترة مؤقة لمجاراة الموضة! فمن المعروف أن كلاً من النجمين انفصلا وتزوج كل منهما ثانية متخليين تقريباً عن طفليهما بالتبني.
على الأرجح ألا تخف ظاهرة التبني لدى النجوم، طالما أنها تضعهم في واجهة الأخبار من باب الفعل الإنساني.
لكن قد نتفاجأ إلى علمنا أن الممثلة كاميرون دياز كانت قد صرحت أنها هي الأخرى تفكر بالتبني، ليس فقط من باب الجانب الإنساني ولكن كونها تخشى أن يخرب الحمل والولادة جسمها!