أعرب توماس ماركل جونيور، الأخ غير الشقيق لدوقة ساسيكس، ميغان ماركل، عن استيائه من الطريقة التي تعاملت بها العائلة الملكية مع أسرة شقيقته بعد الإعلان عن خطبتها للأمير هاري.
وقال في مقابلة أجراها مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه كان يتمنى لأسرته المعاملة نفسها التي تلقتها أسرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، بعد خطبتها ومن ثم زواجها، حيث تم الترحيب بهم تماماً.
وتساءل توماس، 58 عاماً، في السياق نفسه عن السر وراء عدم الترحيب بأسرة ميغان على عكس ما حدث مع أسرة كيت ميدلتون قبل سنوات.
وأضاف "سبق للعائلة الملكية أن استقبلت واحتفت بغرباء من قبل كما شاهدناها تتعامل بكل سعة صدر مع أسرة كيت ميدلتون. وأنا لا أتفهم السبب وراء عدم معاملتنا بالأسلوب نفسه، وكان يجدر بقصر كينسينغتون أن يبادر بحل تلك الإشكالية قبل فترة طويلة، وتحديداً منذ الاعلان عن خطبة ميغان وهاري".
وتابع توماس بقوله "كان يجدر بالعائلة الملكية في بريطانيا أن تعتني على نحو أفضل بوالدي وحينها كان سيشعر بحالة من السعادة".
هذا ويعتقد أن ميغان تتواجد حالياً في الولايات المتحدة، حيث تقوم بزيارة عائلتها ومجموعة من أصدقائها، وسط توقعات بأن تقتصر زيارتها على والدتها، دوريا راغلاند، في لوس أنجلوس.
وختم توماس بقوله إنه بدأ يبذل جهداً أكبر مع والده منذ أن علم بمشكلاته الصحية مطلع العام الجاري، وأنه يرى أن ميغان كان يتعين عليها أن تتعامل معه بشكل مختلف.