بعد أسابيعٍ من الأمطار الغزيرة، تمكّنت الملكة إليزابيث (91 عاماً) من الخروج من قصرها والاستمتاع بأشعة الشمس الشتوية أثناء زيارتها إلى كنيستي القديس بول والقديس بيتر يوم أمس الأحد، ورافق الملكة في جولتها الصباحية دوق إدينبيرغ زوجها الأمير فيليب (97 عاماً).
وكعادتها، تألّقت جدّة الأميرين ويليام وهاري بإطلالة ملكية كانت عبارة عن فُستان أحمر داكن نسقته مع معطف فاخر من اللون نفسه، كما وضعت على رأسها قُبّعة مُزينة بالريش الأحمر المُطابق للون الفُستان.
وحمت الملكة إليزابيث يديها من برد الشتاء البريطاني عبر ارتداء قُفّازاتٍ صوفية سوداء، كما انتعلت كعبا مُنخفض الطول وحملت حقيبة سوداء، في حين وضعت أحمر شفاه وردي اللون وأضافت رونقاً ملكياً لإطلالتها عبر البروش الذهبي الذي وضعته أعلى معطفها.
وخيّمت الروح الإيجابية على الظهور العلني للملكة، حتى أنها توقفت في منتصف الطريق للتحدث مع النّاس الذين تواجدوا لتقديم التّحية لها، كما أنّها استقبلت عشرات الباقات من الزهور المُختلفة التي كانت تُسلّمهن لمُساعدتها الشّخصية.
يُذكر أنّ الثنائي الملكي الذي يتألف من الملكة إليزابيث والأمير فيليب يُقيمان حالياً في قصرهما الواقع في نورتفولك منذ نهاية العام الماضي.