للتعري دور جوهري في التمثيل، إلا أن مفهومه تغير على أيدي نجمات الفن، فوجب التمييز بين نوعين منه، الأول هو التعري بحثًا عن صيت وغنى عاجلين، وأخريات يرين في التعري تجرداً من قيود مجتمعية وأن أجسادهن ملكهن، وهنا يصنعن الفارق.
غلشيفته فراهاني
هي ابنة المخرج والممثل الإيراني بهزاد فراهاني، وشقيقتها الممثلة شقايق فراهاني، بدأت حكاية هذه الممثلة الإيرانية بالكشف عن نهديها، واشتركت مع فنانين آخرين في مقطع فيديو لمجلة Madame Figaro الفرنسية، كما تصدرت غلاف المجلة نفسها وهي عارية، وذلك احتجاجًا على تقاليد مقيدة لصناعة السينما في إيران، وعلى إثرها لم يعد مرحباً بها في إيران، ومنعت من دخول أراضيها.
هالة فيصل
الفنانة السورية التي اشتهرت في فيلم "وقائع العام المقبل"، تجردت في العام 2005 من جميع ملابسها في ميدان التايم في مانهاتن بمدينة نيويورك، وهي ابنة مدينة حمص وابنة وزير الاتصالات السابق واصل فيصل، وقد دونت على جسدها مصطلحات ضد الحرب في فلسطين والعراق، وقامت شرطة نيويورك باحتجازها ومن ثم الإفراج عنها في اليوم ذاته.
نادية بوستة
بعد إطلاق فيلمها "حكايات تونسية" المتمحور حول الجنس والعلاقة بين الجنسين، مضت الفنانة التونسية نادية بوستة في أسلوب الإثارة وأتبعت الفيلم بظهورها عارية الصدر على غلاف مجلة Tunivision في ديسمبر 2011، ولكن ما يميز موقف بوستة عن مواقف غيرها أنها رغم الانتقادات التي تعرضت لها، إلا أن أهلها لا يجدون ضيراً في فعلتها بل شجعوها، خاصة أن الصورة ليست بدافع سياسي بل وسيلة للتعبير عن حقوق المرأة التونسية.
سكوت ويليس
أما ابنة النجمين الشهيرين بروس ويليس وديمي مور يبدو أنها تنبأت بواقعة غادة عبدالرازق على موقع إنستغرام، إذ احتجت في مايو 2014 على سياسات إنستغرام التي تحظر رفع صور التعري للإناث، فنشرت سكوت ويليس صوراً وهي تسير في أحد شوارع مانهاتن بنيويورك، عارية الصدر على نحو تام.