عندما تضحك فيروز تهتز الدنيا.. فما هو جديدها؟
عندما تضحك فيروز تهتز الدنيا.. فما هو جديدها؟عندما تضحك فيروز تهتز الدنيا.. فما هو جديدها؟

عندما تضحك فيروز تهتز الدنيا.. فما هو جديدها؟

إنها فيروز سفيرتنا إلى النجوم والأقمار والكواكب.. إنها فيروز نجمة جيلها وكل الأجيال وحديث الناس في غيابها، فكيف في حضورها المبهم لغاية الآن، والذي من المفترض أن تنكشف أسراره في الأيام القادمة.

وما أن نشرت ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز مجموعة فيديوهات لوالدتها حتى اهتز العالم العربي في محاولة منه لمعرفة ما الذي تحضره لنا سيدة الصوت الملائكي والنجومية المطلقة والحضور الآسر.


ريما المسؤولة المباشرة عن أعمال والدتها، عرفت كيف تقوم بعملية التشويق لجمهور الأسطورة المنتشر على مساحة الكرة الأرضية من خلال نشرها عدداً من الفيديوهات للسيدة فيروز أثناء تواجدهما في الاستديو لتسجيل أغنية جديدة ربما، أو ربما تحضيرا لتحية عائلية للراحل عاصي الرحباني الزوج والأب مع اقتراب ذكرى رحيله في 21 يونيو الجاري الذي يصادف أيضاً عيد الموسيقى وعيد الأب في لبنان.


في الفيديوهات الأربعة التي نشرتها ريما الرحباني من خلال صفحتها الخاصة على "فيسبوك" ظهرت فيها السيدة فيروز وهي تعدّل بكلمات الأغنية وتشرف وتدير عملها الجديد بكل عناية، وتبتسم وتضحك وتمزح مع ابنتها ريما في ابتسامة زادتها السنوات إشراقاً، وتعيد بعض كلمات الأغنية مثل "وحيدة وبعيدة".


وإذا عملنا بالمثل القائل "إن غداً لناظره قريب" فإننا وفي الأيام القليلة المقبلة سنشهد مفاجأة من ريما الفيروزية، والتي ستكون حتما رائعة من روائع الفن العربي الحديث، كيف لا وهي فيروز المعروفة بتدقيقها بكل شاردة وواردة في كل ما يتعلق بفنها.

عندما تضحك فيروز تهتز الأرض ولكنها لا تقع.. تهتز وتستفيق على صوت ملائكي لم ينكشف سره بعد، ولم يخلق مثل جماله التاريخ.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com