لفتت عارضة الأزياء الأمريكية، فلسطينية الأصل، بيلا حديد الأنظار بأناقتها وحسن اختيار أزيائها، منذ أن بدأت أولى خطواتها في عالم الشهرة وحتى اليوم.
ويرى الكثيرون أن أناقتها هو أمر طبيعي، خاصة أنها ولدت وعاشت في أسرة عاشقة للموضة، فأمها هي العارضة الهولندية يولاند حديد، وشقيقتها هي الموديل الشهيرة جيجي حديد، التي تعتبر واحدة من أشهر وأهم عارضات الأزياء في العالم.
وقد تطور أسلوب أزياء بيلا حديد، البالغة من العمر 21 عامًا تطورًا لافتًا خلال السنوات الخمس التي أطلت من خلالها في دنيا الأناقة، حتى وصلت اليوم إلى القمة.
ظهرت على السجادة الحمراء لأول مرة مع والدتها وشقيقتها عام 2012، وكانت ترتدي بنطلونا أسود من الجلد، وتوبا أسود يكشف عن البطن، مع سترة الدراجة النارية باللون البرتقالي، وأكملت إطلالتها بحذاء أسود عال.
في إحدى الحفلات التي أقيمت عام 2014 اختارت إطلالة بسيطة، حيث ارتدت جمبسوت مطبعاً بنقشة جلد النمر، مكشوف الصدر، ووضعت على ذراعها سترة جلدية سوداء، وارتدت حذاء باللون الأسود.
لم يكن اختيارها للفستان القصير والسترة على الكتفين اختياراً موفقًا، ولكن اللون كان موفقًا جدًا في هذه الإطلالة التي أكملت أناقتها بصندل فضي.
ظهرت بجوار شقيقتها جيجي حديد بجمبسوت أسود مكشوف الذراعين، وبدت رائعة بجوار أختها التي تألقت بالأسود الكلاسيكي.
بدأت تتمكن أكثر في إطلالاتها، وشوهدت في نيويورك، وهي ترتدي قميص الفستان البسيط واللافت، كما أكملت إطلالتها ببعض الإكسسوارات الأنيقة.
رسمت لنفسها خطًا مميزًا، خاصة في الشارع، عندما ظهرت بتنورة قلم الرصاص سوداء اللون، مع حمالة بلوزة قصيرة باللونين الأسود والأبيض تكشف عن البطن، وقامت بلف سترة بيضاء حول كتفيها، وأكملت إطلالتها بحذاء رياضي متداخل الألوان.
وصلت إلى قمة الأناقة هذا العام، وهنا ترتدي فستانًا قصيًرا من الشمواه الأسود، وتكمل إطلالتها بحقيبة يد سوداء وهاف بوت أنيق.