يتميز محبوب العرب الفنان محمد عساف بموهبة إبداعية وضعته على طريق الفن الراقي والأصالة التي نفتقدها في زمن كثرت فيه الهرطقات الفنية .
فقد استطاع هذا الفنان الموهوب، منذ إطلالته الأولى في برنامج "أراب آيدول"، من تحقيق نجاحات تلو أخرى، كان آخرها أغنية "ما وحشناك" التي تعتبر تجربته الخليجية الأولى، إذ تعاون مع الشاعر الإماراتي علي الخوار، والملحن اللبناني هادي شرارة وإنتاج شركة "بلاتينوم ريكوردز".
تجربة محمد عساف الجديدة تكللت بالنجاح، إذ حقق هذا العمل تميزاً ذا آثار مهمة على الساحة الفنية، فاستطاع بسرعة قياسية اجتياز المليون مستمع ما يؤكد أن نسبة جماهيرية هذا الفنان المبدع تزداد يوماً بعد يوم .
ولمزيد من التألق، تعاون الفنان محمد عساف مع المخرج سعيد الماروق إذ وضع بين يديه أغنية مهمة راهن عليها، استطاع الأخير من خلالها أن يقدم للجمهور تحفة فنية ضاعفت من تألق هذا العمل.
وفي تغريدة للمخرج سعيد الماروق، أكد أنه وضع روحه وإحساسه في محمد عساف الذي أتقن تجسيدها أمام الكاميرا بإحساسٍ عالٍ، وأبهر الجمهور بأدائه.
في حين علق الشاعر علي الخوار على العمل بالقول: "يسعدني أن تكون كلماتي باكورة أعمال محمد عساف على مستوى الأغنية الخليجية، لاسيما أنه فنان موهوب وصاحب صوت متميز، مشيداً بالتعاون والالتقاء في الخبرات الفنية بين لبنان والإمارات وفلسطين، أو مصر والمغرب العربي وغيرها من الدول العربية، ما يثري الساحة الفنية ويرتقي بالأغنية العربية على اختلاف لهجاتها.
لا ريب أن الفنان محمد عساف يتقن لغة النجومية، فيتأنى في اختيار ما يتلاءم مع صوته ويرضي تطلعاته في مشواره الفني، ما يجعله يوماً بعد يوم رقماً صعباً على الساحة الفنية.