منذ أن أعلنت مصممة الأزياء الفرنسية صوفي ثيليت في يناير الماضي رفضها إلباس سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب، طُلب من العديد من مصممي الأزياء مقاطعة ميلانيا ترامب أيضاً.
وفي حين اكتفى العديد منهم بالصمت بشأن هذه المسألة إلا أن هناك انقسامًا واضحًا بين أولئك الذين عبّروا عن آرائهم، فالبعض انحاز لجانب ترامب وإلى شرف تصميم أزياء للسيدة ميلانيا، والبعض الآخر اتخذ موقفاً مشابهاً لموقف صوفي بإعلان مقاطعتهم لإلباس سيدة الولايات المتحدة الأولى.
وذكرت مجلة كوزموبوليتان، أشهر هؤلاء المصممين الذين أعلنوا عن رفضهم إلباس السيدة ميلانيا ترامب:
زاك بوزين
أعلن مصمم الأزياء العالمي زاك بوزين عن عدم تخطيطه لإلباس أي فرد من أفراد العائلة الأمريكية الأولى لأنه لا يريد إقحام علامته التجارية في السياسة، واستطرد قائلاً: "هناك العديد من القضايا التي دافعت عنها مثل حقوق المثليين والهجرة وتمويل الفنون وتنظيم الأسرة وحقوق المرأة، ولذلك أنا مستاء جداً في الوقت الحالي وأحاول دائمًا أن أكون متفائلاً، وأعتقد أن الحرية ستسود العالم، بالإضافة إلى أنني لا أحدد من يشتري تصاميمي من متجري".
صوفي ثيليت
بعد أن أعلنت عن نضالها من أجل التنوع وحرية الأفراد واحترام جميع أنماط الحياة، قررت مصممة الأزياء الفرنسية عدم وجود نية لديها لإلباس السيدة الأولى الأمريكية، بسبب حملة زوجها الانتخابية التي امتلأت بالخطابات العنصرية وكراهية الأجانب، وهو الأمر الذي يتنافى مع القيم المشتركة التي تؤمن بها صوفي.
تومي هيلفيغر
تعليقًا على موقفه من تصميمه أزياء لميلانيا ترامب قال هيلفيغر: "أعتقد أن ميلانيا امرأة جميلة جدًا وأن أي مصمم سيفتخر بإلباسها، ولأنها امرأة ذكية وجميلة في الوقت نفسه فهي ترتدي ملابسها الخاصة، ولا أعتقد أنه ينبغي إقحام السياسة في هذا الأمر".
توم فورد
أعلن مصمم الأزياء الشهير توم فورد أنه تلقى طلباً لتصميم أزياء لصالح السيدة ميلانيا قبل سنوات قليلة، لكنه رفض لأن أزياءه لا تتناسب معها، ولذلك بعدما أصبح زوجها رئيس الولايات المتحدة وبعدما أصبحت هي السيدة الأولى لم يُغيّر فورد موقفه.
كارولينا هيريرا
عبّرت مصممة الأزياء الفينزويلية الأمريكية عن موقفها من إلباس ميلانيا ترامب قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق شهرين أو ثلاثة قبل أن يتجاوب المصممون معه وذلك لأنها الموضة، وسنرى أن كل شخص يريد إلباس ميلانيا تصميماته لأنها تُمثّل الولايات المتحدة".