حكاية تاج تتوارثه العائلة المالكة في بريطانيا على مرّ السنين
أطلّت الأميرة كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، قبل أيام، في قصر باكنغهام بلندن، وهي ترتدي تاجًا مرصّعًا باللؤلؤ والألماس، وذلك خلال حفل الاستقبال السنوي للسفراء والدبلوماسيين.
وتتوارث الأسرة الملكية في بريطانيا هذا التاج، منذ عام 1913، وحتى اليوم، إذ زيّن رؤوس العديد من الملكات والأميرات السابقات، قبل أن يصل في النهاية إلى رأس زوجة الأمير ويليام.
وهنا رحلة هذا التاج مع العائلة المالكة من البداية..
عام 1820
صورة مرسومة للأميرة أوغستا كامبريدج حفيدة الملك جورج الثالث وهي ترتدي التاج
عام 1945
التاج يزيّن رأس الملكة إليزابيث الثانية، أثناء وجودها في السفارة الأثيوبية بلندن، مع الإمبراطور هيلا سيلاسي آخر أباطرة إثيوبيا
عام 1955
ارتدته الملكة إليزابيث الثانية مرة أخرى، أثناء حفل عشاء مع رئيس الوزراء البريطاني حينها ونستون تشرشل
عام 1981
ارتدته الأميرة الراحلة ديانا أثناء اتجاهها إلى جلسة افتتاح البرلمان بلندن، بعد أن أهدتها إياه الملكة إليزابيث الثانية كهدية زواجها من ابنها الأمير تشارلز
عام 1983
زيّن التاج رأس الأميرة ديانا مرة أخرى في زيارة إلى أوكرانيا
عام 1985
ارتدته الأميرة ديانا أيضا في زيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن
عام 1989
حرصت الأميرة ديانا على ارتدائه من جديد أثناء زيارة إلى هونغ كونغ
عام 2015
زيّن التاج رأس الأميرة كيت ميدلتون في حفل الاستقبال السنوي للسفراء والدبلوماسيين في قصر باكنغهام بلندن
عام 2016
حرصت على ارتدائه مرة أخرى في الحفل نفسه الذي أقيم منذ أيام