اليوم بلغ ابن كيم كارداشيان، سانت ويست، عامه الأول، وعلى خلاف التوقعات لم تقم عائلة كارداشيان احتفالاً كبيرًا بمناسبة العيد الأول لسانت بل كان حفلاً متواضعًا ومحصورًا في أفراد العائلة فقط.
وفضلت نجمة الواقع التلفزيوني البالغة من العمر 36 عامًا أن تجتمع بعائلتها وأخواتها بما فيهن كورتني وكلوي وكايلي باستثناء كيندر التي كانت في تلك الأثناء تشارك في عرض فيكتوريا سيكرت في باريس. أما الكيكة فكانت متواضعة جدًا ، وقد تم تصويرالعديد من الفيديوهات على السنابشات لمشاركة الاحتفال مع المعجبين، حسبما ذكر موقع هوليوود لايف.
لكن من الواضح أن سانت ويست غالبًا ما تصدف مناسباته مع ظروف عائلية خاصة. فلم يكن من الملائم أن يقام احتفال باذخ ووالده كيني يخرج لتوه من المشفى الذي رقد به لأيام طويلة بعد انتكاسته الصحية الأخيرة، كما أن والدته كيم تعاني الأمرين بين آثار المعاناة النفسية التي شهدتها عقب السطو المسلح الذي كاد أن يودي بحياتها، وبين تخصيصها لكامل وقتها لتكون بجانب زوجها في ظروفه الصعبة.
كما أن أول ظهور لسانت ويست على مواقع التواصل الاجتماعي صادف عيد وفاة والد كيم روبرت كارداشيان الذي توفي في العام 2003، واشتهر كواحد من أفضل المحامين ورجال الأعمال.
لكن رغم كل ذلك، فقد استمتع معجبو سانت ويست بظهوره بين الفينة والأخرى في فيديوهات صور تذكارية رائعة مثل مشاهدته وهو يلعب على رمال شاطئ ميكسيكو أوعندما نطق أول كلمة له "بابا" مع أن ذلك أثار غضب كيم التي كانت تتمنى أن تكون "ماما" أول كلمة ينطق بها الصغير.