يحلو للبعض أن يطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"، وهو لقب حملته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر.

قد تستحق رئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي هذا اللقب من خلال الدبلوماسية القوية التي انتهجتها بعد أن تولت مهامها منذ نحو خمسة أشهر، لكن يبدو أن هذا اللقب لا يلائمها داخل بيتها الجديد في 10 داوننغ ستريت، مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا.

ماي أحدثت بعض التغييرات في ديكور وأثاث المنزل ليعكس ذوقها الأنثوي منذ أن دخلته مع زوجها فيليب، ومنها إزالة الأريكة الجلدية التي كان يستخدمها رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، ووضع أريكة حمراء ناعمة مكانها.

وبحسب مجلة "صنداي تايمز" البريطانية، التي قالت إنها أول وسيلة إعلامية تدخل ذلك المنزل منذ تولي ماي مهامها، فإن رئيسة الوزراء وضعت أيضًا طاولة أمام المدفأة الرخامية، في حين امتلأت الغرفة بالمزهريات والشموع.

ولاحظت المجلة أيضًا وجود مصباح طاولة من صنع جون لويس بقيمة 130 دولارا، مشيرة إلى أن ماي وزوجها "قاما بسرعة، على ما يبدو، بشراء أثاث جديد، فور تولي ماي رئاسة الوزراء، ونقلا بعض الأثاث من الشقة التي يملكانها في لندن".

ونقلت المجلة عن ماي قولها: "حسنا... إنها لحظة تغيير بالنسبة لي"، مشيرة إلى أن ماي غيرت الموضوع المتعلق بديكور بيتها الجديد بسرعة، منتقلة إلى موضوع قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الاوروبي بقولها :"إنها بالفعل لحظة تحدٍّ كبيرة".

وأضافت: "علينا أن نواصل العمل للخروج من الاتحاد الاوروبي، وفي الوقت نفسه ضمان بقاء بريطانيا قويةً وناجحة رغم التعقيدات الموجودة".