مشاهير

31 أكتوبر 2016

ملك المغرب يتدخل ويعين محاميه الخاص للدفاع عن سعد المجرد

سيتكفل المحامي الفرنسي الشهير إريك ديبون موريتي، بالدفاع عن النجم المغربي سعد المجرد، الذي تم اعتقاله الأربعاء الماضي، على خلفية اتهام فتاة فرنسية بمحاولة اغتصابها والاعتداء عليها.

وأفاد مصدر مقرب من عائلة الفنان المغربي أن الملك محمد السادس، في إطار عطفه على عائلته التي يكن لها احتراما كبيرا، أوصى بأن يتولى محاميه الخاص قضية الفنان الشاب مع التكفل بأتعاب الدفاع، حيث أوصى سفارة المغرب بتعيين المحامي الشهير ومتابعة الملف.

وحسب المتحدث ذاته، فإن عائلة المجرد تعول بشكل كبير على المحامي الفرنسي الذي ترافع في قضية سابقة تخص القصر الملكي المغربي، ضد الصحافيان الفرنسيان إريك لوران، وكاثرين غراسيي، اللذان تم اتهامهما بمحاولة ابتزاز المغرب، وذلك لإطلاق سراح سعد من الورطة التي وجد نفسه بها قبيل السهرة التي كان من المقرر أن يحييها في قصر المؤتمرات الفرنسية، والتي كانت ستشكل حدثا مهما في مشواره الفني.

وذكر المصدر أن المحامي الشهير لديه دراية كبيرة بمثل هذه القضايا ولديه خبرة واسعة في التعامل معها، إذ أنه متخصص في القانون الجنائي، وذلك بعد أن تم التخلي عن المحامي السابق جون مارك فديدا المختص في القانون التجاري من قبل عائلة المجرد، والذي ليس لديه دراية كافية بالقانون الجنائي وخاصة شق الاغتصاب والإعتداء الجسدي والجنسي.

ومن جهة أخرى قررت القضاء الفرنسي استدعاء الشهود الذين كانوا برفقة المجرد، للاستماع إليهم في التهم الموجهة إليه وتقديم إفادتهما في الحادث، وهما سائق يحمل الجنسية الجزائرية، بالإضافة إلى شخص آخر من جنسية مصرية كان يعمل مرافقا للفنان المغربي.

ومن المرتقب أن ينطق القاضي الفرنسي بالحكم في طلب السراح المؤقت، بعد غذ الأربعاء، أما في حال رفض طلب الدفاع سييتمر حبس سعد 15 يوما على ذمة التحقيق.

يذكر أن المجرد تورط في قضية العنف ضد الفتاة الفرنسية، التي يجهل إلى الآن أي تفاصيل حول اسمها أو أصولها، كما أن هذا الحادث ليس الأول، إذ سبق وأن اتهم في قضية مشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فر منها قبل صدور الحكم عليه بعد أن حصل على سراح مؤقت، وهو السبب الذي دفع حسب مقربين منه القاضي الفرنسي في رفض طلب السراح المؤقت الذي طالب به دفاعه لأول مرة، حيث قال المصدر إن القاضي أفاد في حيثيات رفضه أن له سابقة في أمريكا، لذا تم رفض السراح مخافة أن يتكرر السيناريو الأمريكي.