الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي مصدومة من عابد فهد!
الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي مصدومة من عابد فهد!الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي مصدومة من عابد فهد!

الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي مصدومة من عابد فهد!

بطريقة قوية وبنبرة عالية عبرت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عن صدمتها وحزنها وسخطها من سرقة روايتها "الأسود يليق بك" وتحويلها الى عمل تلفزيوني حمل اسم"مدرسة الحب ،فكتب عبر صفحتها الخاصة على موقع تويتر "يال الصفاقة . . و يال قلة الحياء، البارحة شاهدت الحلقة الأولى وذُهلت!. لابد أن أرفع عليهم دعوى. إنها "مدرسة السرقة لا "مدرسة الحب "! !

وفي تغريدة أخرى كتبت :"صدمتي كبيرة في فنان بقامة عابد فهد يعرف روايتي عن ظهر قلب، وكان مرشحاً ليكون بطل "الأسود يليق بك" كيف قبِل أن يردد كلماتٍ يدري أنها لي".

وما لبث رواد موقع توتير أن قاموا بحملة دعم ومؤازرة كبيرة للكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي صاحبة رواية "ذاكرة الجسد" التي تم تحولها إلى عمل تلفزيوني سوري قامت الفنانة الجزائرية امل بشوشة ببطولته وهي نفسها التي وقفت إلى جانب الممثل السوري عابد فهد في "مدرسة الحب" وبحسب تصاريح مستغانمي وتغريداتها فإن أمل تعرف تماماً تفاصيل "الأسود يليق بك" وكان حلم أحلامها تجسيد شخصية "هالة".

العديد من متابعي أحلام مستغانمي وعشاق قلمها ورواياتها الرومانسية طالبوا برفع دعاوى قضائية ضد منتجي العمل، وانشؤوا أكثر من هاشتاغ لدعم حملتها ضد السرقة التي تعرضت لها وحملت الأسماء التالية #كلنا_احلام_مستغانمي ، #لا_لسرقة_الاسود يليق_بك، #لا_لمسلسل_مدرسة_الحب

ومن أبرز التغريدات المواكبة للموضوع:

سيدتي لم يسرقوا روايتك في مسلسلهم! لقد سرقوا قراءك حين سرقوا روايتك نحن جميعاً ننصب الآن سرادق العزاء في هذه الفاجعة !.

لا لسرقة تراثنا الأدبي.

أحلام مستغانمي والجزائر وكل الأمة التي حملت رواياتك في قلوبنا سنرجع لك حقك وسنفضحهم في كل الصحف والقنوات ولن نسكت.

في العالم العربي وصل الانحطاط الأدبي والفني لأوجه صار الفنان يسرق ببشاعة.

نشير إلى أن مسلسل "مدرسة الحب" مؤلف من مجموعة قصص عن مجموعة نصوص كتب معظمها نور الشيشكلي ومازن طه وهو من إخراج صفوان نعمو، تدور أحداثه حول علاقات الحب بكل أنواعه وألوانه، الحب بين الرجل والمرأة، بين الأخ وأخيه، بين الابن وأمه، وبين الأصدقاء.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com