مشاهير

31 أغسطس 2016

ملحم بركات في بعبدا.. شتائم وسباب وردود أفعال!

لم تمر حفلة الموسيقار ملحم بركات التي أحياها ضمن مهرجانات بعبدا للعام 2016 مرور الكرام، ليس لأسباب تقنية أو فنية فكلمة حق تقال أن الموسيقار ملحم بركات أينما غنى يسلطن ويدخل الفرح والبهجة الى قلوب الحضور، إنما بسبب ما تلفظ به أثناء غنائه وبطريقة تعبيره التي كانت قوية فسبب صدمة كبيرة في الأوساط الاجتماعية والفنية والصحفية لا تزال اصداؤها تتردد وبقوة في بيروت.



وفي التفاصيل أنه وخلال غنائه في مهرجانات بعبدا تلفظ بركات بسيل من الشتائم والسباب من العيار الثقيل بحق كل من لا يريد إيصال النائب ميشال عون إلى سدة رئاسة الجمهورية اللبنانية وذلك بعد انتشار فيديو موثق كانت قد صورته عن طريق الصدفة الإعلامية اللبنانية رانيا شهاب التي كانت متواجدة في ذلك الحفل.

ردود الفعل حول ما حصل كانت متفاوتة، خصوصاً أنه عاد للمرة الثانية وأدخل كلمات نابية في اللحن البيزنطي المستخدم في الكنائس للصلاة، فاعتبر البعض أن المساس بالدين لا يجوز خصوصاً باستعمال كلام معيب، والبعض الآخر اعتبر أن ما حدث لا يليق بمسيرة فنان بحجم الموسيقار ملحم بركات.

كما وصفه البعض بالمهرج فكتب :"ملحم بركات أصبحت مهرجاً والكل يضحك لك كونك تشتم السياسيين .. لما لا تخطب وتشتم ودعك من الفن، اترك لنا صورة الفنان المبدع من فنك.. اللحن البيزنطي ليس مباحاً للكلام البذيء، أين رجال الدين؟ أين من يحترمون الفن الراقي، لكنك لم تعرف قيمة نفسك وقدرك وفنك الكبير... ضيعان فنك وإبداعك ملحم بركات وعذراً ممن أحبوا الحفل ".

والبعض الآخر اعتبر أن ما قام به الموسيقار ملحم بركات سوقي فكتبت إحداهن :" لو كنت موسيقار وإلك قيمتك الفنية هيدا ما بيلغي إنك إنسان سوقي وغير جدير بالاحترام"، وهناك من اعتبر أن ملحم تكلم باسمهم ونيابةً عنهم، وقال ما يجول في داخلهم بصوت عالٍ.

فيما رأى آخرون أن ملحم طوال عمره انفعالي في كلامه ولا يمكننا أن نكرره فهو يقدم ألحاناً ونغمات رائعة وبسبب غنائه الذي يحط رحاله داخل القلب، فيما أيد البعض المضمون وانتقد الاسلوب، فيما عبر قسم آخر أن الطبقة السياسة تستحق كل كلمة قالها الموسيقار على المسرح وهو يستحق التصفيق على كلامه هذا،

فالبرغم من طلب الموسيقار بعدم تسريب أي تسجيل عن ما جرى في مهرجان بعبدا إلا أن تمنياته لم تلقى الصدى المطلوب وانتشر حديثه كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي فتسبب ببلبلة لم تنته فصولها بعد.