مشاهير

23 أغسطس 2016

بالصور.. أوباما يعبس في وجه ابنته "ماليا" بعد عودتها من حفل صاخب

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن حب أوباما لابنته الكبرى يعتبر من الأمور الواضحة، وربما ظهرت متانة علاقة الأب بابنته عندما غنى لها في حفل ميلادها الثامن عشر، أو ربما عند تأثره الشديد أثناء حفل تخرجها من المدرسة.



لكن بينما غادرت العائلة الأولى مارثاز فينيارد صباح الأحد، أبقى الرئيس مسافة بينه وبين ابنته ذات الـ 18 عاما، والتي يبدو أنها تستمتع بوقتها في الإجازة قبل التحاقها بجامعة هارفارد العام المقبل.

وفي إحدى اللقطات، يتوجه أوباما مخاطبا ابنته "ماليا"، والتي ردّت بابتسامة متكلفة، قبل أن ينصرف إلى ابنته "ساشا" ذات الـ 15 عامًا بدلاً منها.



من الواضح أن ماليا قد تجنّبت والدها بسيرها مع والدتها ميشيل بدلًا منه، حيث تبادلت معها الحديث والضحكات. بينما ارتدت كليهما زِيّا متقاربًا وأحذية رياضية متشابهة.

وعلى الرغم من أيام الراحة والاسترخاء الـ 16، إلاّ أن الرئيس يبدو منشغلاً بإجازة "ماليا" المؤرقة والفيضانات الكارثية في لويزيانا.



ويتحضر أوباما حالياً لزيارة لويزيانا حيث قُتِل 13 شخصا جرّاء الفيضانات الكارثية، والتي دمرت حوالي 40 ألف منزل وشرّدت نحو 4000 شخص.

وعلى الرغم من الدمار الذي حدث، إلا أن أوباما رفض قطع إجازته والنزول على ضغط المعارضة والصحافة في لويزيانا للاعتراف ومواجهة الكارثة.

وقد وردت أنباء تفيد بأن ابنة أوباما الكبرى، التي تستمتع بعطلتها قبل بدء دراستها في جامعة هارفارد في العام 2017، التقطت صوراً لها في حفل صاخب على الجزيرة، وذلك بعد أسبوع فقط من انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهي تدخّن الماريجوانا في حفلٍ آخر هذا الصيف.



وقد وردت أنباء من موقع بوسطن هيرالد تفيد بأن الاستخبارات السرية أبعَدت ماليا عن حفلة في مارثاز فينيارد الأسبوع الماضي، حيث اقتحمت الشرطة الحفل بسبب شكوى الإزعاج.

ومن ثمّ شوهِدت بعد ذلك وهي تتجول مع والدها بالقرب من منزل عطلتهم الفاخر.



ويبدو أن الرئيس في الخمسة أشهر الأخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض قد وجّه لابنته تحذيرات بشأن الانتباه لحفلاتها.

كما تعرّضت ماليا لسلسلة من الانتقادات، بعد أن طارت تنّورتها وهي ترقص في حفل مغنّي الراب ماك ميلر، الذي أقيم في لولابالوزا في نهاية يوليو.

وفي مقطع فيديو، تظهر ماليا وهي تدخّن سيجارة مريبة الشكل -وذلك بعد أيام من حديث والدتها في المؤتمر الوطنيّ الديمقراطيّ، والذي أشارت فيه كيف أن ابنتها قد دخلت البيت الأبيض وهي طفلة بريئة.



وشارك أوباما في قمة المرأة في الولايات المتحدة، بقوله إنّه كان من الصعب عليه رؤية ابنته في حفل تخرّجها من المدرسة العليا.

وعبّر أوباما بقوله: "جلست في الخلف وأنا أرتدي نظارات سوداء، وقد بكيت مرّة واحدة وهذا سبب إصداري لهذا الصوت الغريب، بينما كنت أبكي ونظر الناس إليّ. التفت الناس الجالسون أمامنا، وعندها توقفت عن البكاء".



كما كان أوباما قد غنّى لماليا في عيد ميلادها الثامن عشر عندما اعتلى المسرح مع كيندريك لامار، والتي تمّت دعوتها للبيت الأبيض في الرابع من يوليو.

وأضاف أوباما مازحاً: "لأنه من وظائف الآباء إحراج بناتهم، تبقت لي وظيفة واحدة"؛ وذلك قبل أن يبدأ في الغناء لعيد ميلاد ابنته.