نجوم في السينما.. أبطال في البزنس
نجوم في السينما.. أبطال في البزنسنجوم في السينما.. أبطال في البزنس

نجوم في السينما.. أبطال في البزنس

لاشك بأن التربع على عرش هوليوود يفتح باب الثراء على النجم أو النجمة. فمن الواضح أن كبار الممثلين يتمتعون بغنى فاحش، خصوصاً حين يكونون من أصحاب الأسماء البارزة. لكن، خلافاً للشائع، لا تأتي الثروات التي يكدسها هؤلاء كلها من أفلامهم الرائجة.

لماذا الاستثمار؟

وليس من قبيل المبالغة القول أن الكثير من المال يدفع النجم إلى طلب المزيد منه، فهو في نهاية المطاف إنسان كلما تراكمت الثروة في خزائنه بحث عن خزائن أخرى لمراكمة المزيد منها. وربما يوفر العمل التجاري للنجم نوعاً من التغيير المرغوب في حياته الروتينية التي لاتخلو من المتاعب تحت الأضواء وفي كواليس الاستوديوهات.

والحق أن عدداً من أصحاب الأسماء اللامعة في سماء هوليوود يقومون بأعمال أخرى واستثمارات متعددة تضيف الكثير إلى دخلهم من العمل السينمائي. وبطبيعة الحال يستفيد النجم من وضعه المالي القوي واسمه علاوة على عمله الأساسي الثابت كممثل، فيخوض مغامرات استثمارية وتجارية بجرأة أكبر بكثير من مستثمر عادي. هكذا يدخل النجم ميدان المنافسة بقوة وثقة بالنفس فينتهي به الأمر في معظم الحالات ظافراً.

وفيما يلي نتوقف عند عددٍ من أبرز النجوم الذين نجحوا في البزنس وصنعوا جزءاً من ثروتهم المتنامية خارج السينما وبعيداً عنها:

جاريد ليتو

تقدر ثروته الشخصية بـ 40 مليون دولار. والنجم الأمريكي، 44 عاماً، يتفرغ لأعماله واستثماراته الناجحة حين لايكون مشغولاً بالفوز بجائزة أوسكار جديدة أو حصد الملايين من أغنية أداها أو كتب كلماتها.

وقد أدرك ليتو منذ سنوات أن السينما وموسيقى الروك وحدهما لايكفيان لتحقيق أحلامه بالثراء، فأخذ يغدق الملايين على استثمارات كبيرة في تطبيقات ومواقع إلكترونية باتت حالياً شديدة الرواج..ومربحة جداً. كما أطلق أخيراً شركة للتسويق الإلكتروني من المتوقع أن تضيف إلى ملايينه ملاييناً أخرى قريباً.

جيسيكا آلبا

تقدر ثروتها بـ 200 مليون دولار، وقد صنفتها مجلة فوربس كأغنى إمرأة عصامية في أمريكا بنت ثروتها الطائلة بنفسها، على الرغم من أنها لم تتجاوز الخامسة والثلاثين .

والممثلة والعارضة التي اشتهرت بأدوار سينمائية وتلفزيونية لقيت نجاحاً واسعاً، تدير منذ سنوات شركة "ذا أونيست" التي يقدر رأسمالها بـ1.7 مليار دولار. وكانت آلبا قد أطلقت الشركة في 2012 التي تعد بتوفير مواد "آمنة بصدق، وفعالة، وأساسية للعائلة والمنزل".

آشتون كوتشر

يعتقد أن ثروة كوتشر، 38 عاماً، تبلغ حوالي 160 مليون دولار، ولم تأت كلها من نجاحاته في ميادين التمثيل والإنتاج السينمائي. فهو رجل أعمال ذكي أثبت أنه يستطيع التكهن بمدى نجاح شركة ما أو قطاع من الأعمال قبل أن يستثمر فيه. ولذلك، سارع قبل سنوات للاستثمار في تطبيقات وشركات تعمل عبر الإنترنت، كما أقام شركته الخاصة تحت اسم آـ غريد.

كيفن كوستنر

من المرجح ألا تقل ثروة النجم الشهير عن 150 مليون دولار حالياً. وكوستنر، 61 عاماً، الذي لايزال وسيماً تخفق لرؤياه قلوب الكثيرات، يعمل في البزنس منذ التسعينات حين كان في عز نجاحه الفني.

ولاستثمارات كوستنر جانب أخلاقي وبيئي، فهي تركزت على تطوير تقنيات لتنظيف المياه من النفط بواسطة أجهزة طرد مركزي. وقد حصدت شركته عقوداً بالملايين عند وقوع كوارث تلوث نفطي مثل "دييبووتر" الأمريكية في 2010، مع أن البعض اعتبر أن اسم النجم كان الأساس في هذه الأرباح وليست نجاحات شركته.

جيسيكا سيمبسون

تقدر ثروة سيمبسون بـ 150 مليون دولار. والمطربة والممثلة المعروفة بجرأتها في التعري أمام الكاميرا، والتي بلغت 36 عاماً، تستثمر بنشاط في مجالات قريبة من مجالها المهني. فهي مهتمة بصناعة الأزياء والموضة من خلال شركة "مجموعة جيسيكا سيمبسون" التي تركزت أعمالها حين انطلقت في 2006 على الأحذية، بيد أن نشاطاتها توسعت كثيراً، حتى باتت عائدات خط الأزياء وحده مليار دولار سنوياً.

درو باريمور

تملك باريمور، 41 عاماً، كما يعتقد 125 مليون دولار، جاء شطرها الأكبر من الأفلام التي مثلت فيها أو أنتجتها. لكنها كسيمبسون، تعمل في البزنس في ميادين رديفة أو قريبة لميدانها الأساسي. فهي تستثمر في مجال مساحيق التجميل عبر شركة " فلور بيوتي" التي أنشأتها في 2013 وباتت تحقق قدراً لا باس به من النجاح في أمريكا كما تستعد لدخول أسواق أوروبية وعالمية أخرى.

.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com